بدأت الليلة الثالثة من ليالى رمضان ليوم الاربعاء ٢٣ مايو بالحفل الغنائى الموسيقى لفريق الهواه والموسيقى على مسرح قصر ثقافة دمياط فى تمام 9:30مساء ، بقيادة الفنان توفيق فودة والذى قدم مزيج من الأغانى العاطفية والوطنية والدينية واستحضار اغانى متميزة لعمالقة الفن كالسيدة أم كلثوم والموسيقار عبد الوهاب والفنان محمد فوزى وغرهيم من رموز الزمن الجميل حضرالحفل السيدة /نجلاء يوسف مديرة القصر .
واستكمالا لاحتفالات ثقافة دمياط بليالى رمضان الثقافية نفذ مساء اليوم 7رمضان 1439بنادى المرأة بقصر ثقافة دمياط محاضرة تثقيفية والتابعة لثقافة المراة بعنوان شقائق الرجال شركاء البناء والتى حاضرت بها د. ناهد سعد أستاذ التاريخ الاسلامى والتى بدأت حديثها بإبراز المكانة المتميزة للمراة فى المجتمع المصرى وعددت السيدات اللاتى مررن بالأزمنة التاريخية المختلفة وكانت لهن ثقلا ودور كبيرا فى بناء المجتمعات بداية من التاريخ الاسلامى وحتى عصرنا هذا ،وحقوق المرأة ما بعد الاسلام وما قبله وكيف كرمها الاسلام ووصى بها رسول الله صل الله عليه وسلم ،ادار المحاضرة ا. نجلاء يوسف البطة مديرة القصر 
كما عقد نادى ادب قصر ثقافة دمياط الثقافى لقاء ادبى والذى جاء فى اطار خطة الانشطة والبرامج المقترحة لفرع ثقافة دمياط والمواقع التابعة له خلال شهر رمضان المبارك 1439 هجرية 2018 ميلادية. 
ادار اللقاء دعيد صالح.
وبنفس اليوم صباحا أقامت أخصائيات الفنون التشكيلية وامناء المكتبة العامة بالقصر مجلة حائط عن شهر رمضان المبارك ضمت معلومات دينية وصحية وثقافية عن الصوم ...
واقيم الأربعاء فى العاشرة مساء بمقر نادى كبار المواطنين محاضرة عن (التعصب والتشدد مرض قديم ) حاضرها الأستاذ. حاتم أحمد الشريف من علماء مديرية أوقاف دمياط وذلك ضمن فعاليات بيت ثقافة السرو خلال شهررمضان المبارك ١٤٣٩ه/٢٠١٨ تحدث فيها :- 
تعريف التعصب:
في اللغة:
”التعصب: من العصبية، وهي أن يدعو الرجل إلى نصرة عصبته والتألب معهم على من يناوئهم ظالمين كانوا أو مظلومين. وقد تعصبوا عليهم إذا تجمعوا فإذا تجمعوا على فريق آخر قيل: تعصبوا..
والعصبة: الأقارب من جهة الأب لأنهم يعصبونه ويعتصب بهم أي يحيطون به ويشتد بهم. وفي الحديث: (ليس منّا من دعا إلى عصبية، أو من قاتل من أجل عصبية، أو من مات من أجل عصبية)
والعصبية والتعصب: المحاماة والمدافعة. وتعصبنا له ومعه: نصرناه”.

تعريف التعصب اصطلاحاً:
يمكن تعريف التعصب بأنه شعور داخلي يجعل الإنسان يتشدد فيرى نفسه دائما على حق ويرى الآخر على باطل بلا حجة أو برهان.
ويظهر هذا الشعور بصورة ممارسات ومواقف متزمتة ينطوي عليها احتقار الآخر وعدم الاعتراف بحقوقه وإنسانيته.

وبضدها تتبين الأشياء:
فالتعصب ضد التسامح، والانغلاق ضد الانفتاح، والتحجر ضد التفكر، ورفض الآخر وعدم قبوله ضد التواصل معه والتعايش والتوافق، والعصبية والحمية ضد التجرد للحق والانتصار له، فمعاني التعصب ممقوته مذمومة، وضدها هذه المعاني الجميلة المحمودة

أساليب مواجهة التعصب:
إن مواجهة التعصب يتطلب تضافر الجهود من العديد من مؤسسات المجتمع، واهتمام كل مؤسسة بالقيام بدورها في نبذ العنف والتمييز وزرع قيم المساواة، فعلى سبيل المثال:
- الأسرة: وهي المؤسسة الأهم بين مؤسسات المجتمع، ومن خلال التنشئة الاجتماعية السليمة المبنية على تقبل الآخر وعدم التعالي عليه يمكن معالجة التعصب ومظاهره المختلفة.
- المؤسسات التربوية: كالمدارس والجامعات، التي يجب أن تهتم بوضع مناهج دراسية تنبذ العنف والتعصب وتدعو للوحدة والتجانس بين أفراد المجتمع، وتمثل ذلك في سلوك الأفراد وأنظمة المؤسسات.
- المؤسسات الدينية: عليها أن تعدل من خطابها الديني، وأن تقدم خطاباً دينياً عصرياً يتماشى مع مشكلات العصر ويناقشها ويقدم الحلول الواقعية والعملية.
- المؤسسات الاجتماعية: كالمؤسسات المعنية بعلم النفس والاجتماع، فعليها أن تطرح المبادرات المجتمعية التي من شأنها تضييق الفوارق بين شرائح المجتمع وسد الثغرات والنوافذ التي من خلالها يخرج التعصب.
- المؤسسات الإعلامية: عليها أن تقوم بدور توعوي يهدف إلى تقبل الآخر، وعدم اللجوء للنعرات الطائفية والمذهبية، وتقديم نماذج وقدوات للشباب تزرع في نفوسهم المساواة والتعاون وعدم التمييز، كذلك الكف عن الممارسات التي من شأنها تأجيج روح الخلاف والتمييز.
- المنشآت الرياضية: يجب أن تهتم ببناء العقول والأرواح كاهتمامها بالإعداد البدني والعضلي، فالمؤسسات الرياضية يجب أن تقوم بدورها التربوي لا سيما وأن لها شعبية كبيرة في فئة الشباب والمراهقين وتأثيرها عليهم كبير جداً وسريع.
كما أن هناك مجموعة من الاستراتيجيات التي من الممكن أن تساهم في تقليل التعصب ومواجهته وتوجيهه للجانب الإيجابي ومنها:
1- الفهم السليم للتعاليم الدينية وتدبر النصوص القرآنية، وعدم ربط الأفعال العدوانية للمتعصبين بالدين.
2- التعايش السلمي وتقبل الحوار بين الثقافات والفئات المختلفة.
3- تقبل النقد من الآخرين والاعتراف بالخطأ، وتنمية مفاهيم تقويم الذات.
4- مقاومة الفتن والإعلام المضلل بكل وسيلة ممكنة.
5- التعاون مع الآخرين والاستفادة مما عندهم من معارف وخبرات ومميزات.
6- تنشئة الأسرة على احترام الآخرين وعدم استخدام الفرد لألفاظ الذم والشتم، وكظم الغيظ والصبر في كل الأحوال.
7- ضرورة تقديم المصالح العامة على المصالح الخاصة، مع عدم إهمال وتهميش الاخيرة ، وعدم استخدام الصالح العام ذريعة لضرب المصالح الخاصة.

نظم قصر ثقافة كفر سعد
حفل فني *إنشاد الديني*للمواهب الشابة وذلك علي مسرح القصر
بمساعدة مدربهم الشاب المبدع/عمرو منازل
الحاصل علي احلي صوت في الإنشاد الديني علي مستوي المحافظة .