وتابع "المرسي" الاذاعة المصرية تزخر بكفاءات وخبرات بشرية متميزة عبر تاريخها الممتد كانت وما زالت ملئ السمع والبصر ومجموعة كبيرة من البرامج كانت هي الأشهر والأكثر كثافة في الاستماع علي مستوي الوطن العربي ..
ورغم التطورات المتلاحقة في تكنولوجيا الاتصال والتحول لثقافة الصورة المرئية واستخدامات الإعلام الجديد الا ان الاذاعة المصرية ما زالت تحتفظ بمستمعيها ومحبيها خاصة في إذاعات مهمة مثل البرنامج العام ، صوت العرب ، الشباب والرياضة ، القرآن الكريم .وطرح أستاذ الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة بعض الآراء قائلا:
فِي عيد الاذاعة المصرية نقدم بعض الآراء نأمل من القائمين علي أمور ماسبيرو مناقشتها :
-منها اعادة النظر في هذا الكم الكبير من الإذاعات الذي يزيد علي 75 اذاعة وبحث جدواها ومدي تحقيقها لأهدافها خاصة الإذاعات الموجهة التي يقترب عددها من نصف هذه الإذاعات وتعاني من مشاكل كثيرة معلومة للجميع .. كما يمكن التفكير بشكل جدي في الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة بإرسال إذاعات موجهة عبر الانترنت يتم ترويجها من خلال سفاراتنا في الدول المستهدفة لتحقيق كثافة استماع عالية ..
واشار الي اهمية وجود رؤية واضحة للتطوير والتجديد في شكل ومضمون الخريطة والبرامج الإذاعية بما يؤهلها للمنافسة مع الاحتفاظ بتوجه اعلام الدولة التنويري التثقيفي الخدمي ..
كما وجه الي الاهتمام بالثروة البشرية المتميزة بالإذاعة المصرية والحرص المستمر علي تدريبها والاستفادة من طاقاتها وتقديم كافة التسهيلات والدعم المادي والمعنوي لتقديم انتاج إذاعي اكثر تميزا وإبداعا ..
وطالب باعادة النظر في قرار وقف التعيينات الجديدة .. الاذاعة المصرية بحاجة الي دماء شابة .. فكر مختلف .. هواء جديد .. طاقات مبدعة تضاف الي ما هو موجود من ثروة بشرية عالية الكفاءة والخبرة لتكوين مزيج من تواصل الأجيال يرضي كافة الأذواق ،واختتم الدكتور،محمد المرسي حديثه بتهنئة لكل العاملين في مجال الإعلام:
"كل عام وكل من يعمل في هذا الصرح الكبير " ماسبيرو " من إعلاميين وفنيين وإداريين بكل خير .. كل عام والإعلام المصري أفضل مهنيا وأخلاقيا .. وأكثر تطورا شكلا ومضمونًا .. وأكثر توافقا مع احتياجات وتطلعات وطموحات المجتمع المصري والعربي .. كل عام ونحن - كما نأمل ونتمني - في ريادة إعلامية مستحقة لمنظومة الاعلام المصري "