ينظم المركز الثقافى الكندى للخدمات التعليمية والتدريب، برنامجا علميا لمكافحة الاتجار فى الأعضاء البشرية، فى الفترة من 12 إلى 14 أغسطس المقبل، برعاية الأميرة صيتة بنت متعب بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الإدارة.

وعن أهداف البرنامج، أكدت الأميرة صيتة بنت متعب رئيس مجلس إدارة المركز الثقافى الكندى، أنه يستهدف تشكيل نمط قائم على التفكير فى نشر ثقافة مكافحة جرائم الاتجار بالأعضاء البشرية من خلال المصادر والمعرفة والإعلام الجديد، وكيفية احتواء مخاطر وأضرار شبكات الإنترنت، وما أفرزته من عنف إليكترونى، والاستخدام غير المشروع وغير الآمن لشبكة المعلومات ومواقع التواصل الاجتماعى فى الجرائم التقليدية والمستحدثة، الدولية والإقليمية.

أما عن محتويات البرنامج المقرر أن يستمر لثلاثة أيام، أوضح الدكتور محمد الطويل الممثل الشخصى لصاحبة السمو الملكي، أن اليوم الأول يناقش الاتجار بالبشر فى التشريع المصرى وجريمة الاتجار بالأعضاء البشرية الملحقة به، بينما تناقش فعاليات اليوم الثانى الاستخدام غير المشروع وغير الآمن لشبكة المعولمات الدولية ومواقع التواصل الاجتماعى فى الجرائم ويتضمن رؤية مستقبلية لمواجهة جرائم العنف الإلكترونى.

وأشار "الطويل" إلى أن فعاليات اليوم الثالث ستناقش دور وسائل الإعلام للحد من الجريمة وكيفية الاستفادة من وسائل الإعلام والنشر فى التوعية بأساليب وإجراءات الوقاية للحد من وقوع ضحايا جدد لهذه الجريمة.

ومن جانبه، أكد هشام الأقرع المستشار الإعلامى للأميرة صيتة بنت متعب، أن البرنامج سيشارك به اعضاء بمجلس النواب المصري، وشخصيات عامة لها اهتمام بالقضية، وعدد من قيادات الدولة، لافتا إلى أن البرنامج يستهدف تكاتف أعضاء المجتمع المدنى مع المسئولين الرسميين فى الدولة للوقوف أمام النشاط الإجرامى لتجارة الأعضاء البشرية.