نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة السويس، حيث أقامت إدارة الدراسات والبحوث بالفرع بالتعاون مع مكتب الخدمة الاجتماعية بإدارة شمال السويس التعليمية، احتفالية اليوم الواحد لثقافة المرأة بعنوان "نبذ العنف ضد المرأة" بمدرسة الصباح الصناعية بنات، تضمنت الاحتفالية مسابقة فى المعلومات العامة وتوزيع جوائز مالية على الفائزين، ومحاضرتان الأولى بعنوان "التحرش فى الشارع المصرى" تناول خلالها حمدى هلال أسباب التحرش وطرق علاجه معرفاً التحرش بأنهُ آفة خطيرة وداء شنيع انتشر في زماننا هذا، حيث ظن كثير من أهل الشهوات أنهم أحرار في عقولهم وأجسادهم يتصرفون فيها بما تمليه عليهم شهواتهم فانطلقت أعينهم الجائرة والحائرة تبحث عن فرائسها كما لو كانت في الغابات فانتشرت الفواحش والتحرش بالفتيات حتى بالأطفال وذلك لعدة أسباب السبب الأول ضعف الإيمان، السبب الثاني غياب دور الوالدين، السبب الثالث السلبية وعدم قيام الناس بالواجب عليهم من أمر بالمعروف ونهي عن المنكر، السبب الرابع التبرج والسفور.
وكانت المحاضرة الثانية بعنوان "التربية العنصرية وآثارها فى نشر العنف ضد المرأة" أشار خلالها أحمد العصرة إلى تعريف العنف ضد المرأة قائلاً هو سلوك عنيف مُتعمَّد موجّه نحو المرأة، ويأخذ عدة أشكال سواء كانت معنويّة أو جسدية، وحسب التعريف الدارج فإن العنف ضد المرأة هو السلوك المُمارس ضد المرأة والمدفوع بالعصبيّة الجنسية، مما يؤدّي إلى معاناة وأذى يلحق بالمرأة في الجوانب الجسديّة والنفسيّة والجنسيّة، ويُعدّ التهديد بأي شكل من الأشكال والحرمان والحد من حرية المرأة في حياتها الخاصة أو العامة من ممارسات العنف ضد المرأة، إن العنف ضد المرأة إنتهاك واضح وصريح لحقوق الإنسان، إذ يمنعها من التمتع بحقوقها الكاملة، وله عواقب خطيرة لا تقتصر على المرأة فقط، بل تؤثر في المجتمع بأكمله، لما يترتب عليه من آثار اجتماعيّة واقتصاديّة خطيرة، ومن الجدير بالذكر أنّ العنف ضدّ المرأة لا يَعرف ثقافة أو ديانة أو بلداً أو طبقة اجتماعيّة بعَينِها، بل هو ظاهرة عامة.
كما استمرت فعاليات ورشة التدريب على "الارتجال والتمثيل والإلقاء" مع المخرج كامل عبد العزيز، يذكر بأن الورشة بدأت يوم ٢٨ أكتوبر وتستمر حتى ٨ نوفمبر ٢٠١٨م، بالتعاون بين الفرع وإدارة شمال السويس التعليمية.