إعلام الفيوم يعقد حلقة نقاشية بعنوان " الظواهر الاجتماعية السلبية وآليات المواجهة "

إعلام الفيوم يعقد حلقة نقاشية بعنوان " الظواهر الاجتماعية السلبية وآليات المواجهة "

عقد مجمع إعلام الفيوم التابع لقطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات حلقة نقاشية صباح اليوم الاحد 24/8/2025 بعنوان "الظواهر والسلوكيات الاجتماعيه السلبيه وآليات المواجهة " بقاعة التدريب بالمجمع وذلك ضمن فعاليات الاستراتيجيه الوطنيه لقطاع الاعلام الداخلي ٢٠٢٥- ٢٠٣٠ برعايه الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة وبتوجيهات واشراف الدكتور احمد يحيى رئيس قطاع الاعلام الداخلي

شارك فى الحلقة مجموعة ممثلة من الشباب والرياضة ، التربية والتعليم ، الأزهر ، المرأة 

وبحضور الأستاذة الدكتورة امال جمعة عميد كلية التربية جامعة الفيوم ، الشيخ سيد فيصل مدير عام الوعظ والإرشاد ورئيس لجنة الفتوى بالفيوم ، ا محمد هاشم مدير المجمع ، ا حنان حمدى مدير البرامج والتدريب ، ا شيماء الجاحد مسئول إعلام اول بالمجمع 

استهدفت الحلقة مناقشة اهم الظواهر والسلوكيات السلبية وأسبابها وكيفية علاجها 

افتتح النقاش بكلمة حنان حمدى حيث قدمت لموضوع اللقاء والهدف منه ودور قطاع الإعلام الداخلى من خلال مجمعاته ومراكزها الإعلامية لرفع الوعى ومناقشة القضايا الاجتماعية المختلفة وتعزيز القيم الوطنية 

فيما أوضح محمد هاشم أن هذا اللقاء يأتي فى إطار الاستراتيجية الوطنية أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات للنهوض بالرسالة الإعلامية والتواصل مع كافة الفئات لتعزيز الوعى للحفاظ على وحدة واستقرار الدولة  

وتحدثت الدكتورة امال جمعة عن أهم الظواهر والسلوكيات الاجتماعية السلبية مشيرة إلى أن 

 هناك العديد من الظواهر والسلوكياالسلبيَّة، التى طرأت على المجتمع وأصبحت تهدد السلم والأمن الاجتماعى وتستوحب الدراسة والبحث عن حلول وعلاج 

من هذه الظواهر نشر الشائعات الابتزاز الاكتروني  

التنمر الإلكتروني الفساد، ترويج الفتن ، العنف بأشكاله وصوره سواء كان عنف أسرى أو مدرسى أوإجتماعى ، التحرش وغيرها من السلوكيات الاجتماعية الضارة وشرحت بالتوضيح بعض السلوكيات السلبية التى أصبحت منتشرة لدى قطاع كبير من الشباب والنشء منها الابتزاز الاكتروني والادمان الالكترونى واكدت على أهمية المراقبة الأسرية للحد من الآثار الضارة لتلك الظواهر على السلم المجتمعى 

واشارت إلى أن هناك العديد من العوامل التي تسهم معاً في ظهور مثل هذه المظاهر التي منها:

  قلة الوازع الديني وضعف الإيمان فالنفوس، 

 اضطراب منظومة القيم والمفاهيم، ولا سيَّما مع الثورة المعلوماتيَّة الهائلة عبر الشبكة العنكبوتيَّة، حيث يجد الشابُّ العديد من المفاسد ليقلِّدها ويحملها إلى غيره. الجهل، غياب الرقابة الأسريَّة الصحيحة ، انعدام الرقابة الذاتيّة، 

وفى كلمته وجه الشيخ سيد فيصل الدعوة للمشاركين بضرورة الرجوع للقيم والأخلاق الدينية الصحيحة والاقتداء بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فى منهج التربية الصحيحة ودعا لضرورة وجود رقابة أسرية للجيل الجديد فى ظل عصر التكنولوجيا والسنوات المفتوحة واكدعلى دور الرعاية واستشهد بحديث النبى صلى الله عليه وسلم «ما من عبدٍ يسترعيه اللهُ رعيةً، فيَموت يوم يموت وهو غاشٌّ لرعيته، إلَّا حرَّم اللهُ عليه الجنة" وهذا يدل على أهمية الأمانة والقدوة الحسنة فى التربية الأخلاقية وتأصيل الوازع الدينى لدى الأجيال الجديدة والتأكيد على غرس قيمة الرقابة الذاتية وأن الله مطلع على مايقوم به الشخص من سلوكيات سيئة وان نغرس لدى الأبناء مراعاة الله فى كل شئ

وفى ختام الحلقة فتحت ا.شيماء الجاحد باب الحوار والنقاش مع المشاركين لعرض المشكلات واقتراح التوصيات لعلاج الظواهر الاجتماعية السلبية وتلخصت التوصيات فى ضرورة التربية والتنشئة الصحيحة والسويَّة،. اضطلاع الأسرة بدورها الرقابي بشكل جيد. ، عقد الندوات والتجمعات التوعوية والمحاضرات الدينية عبر المساجد والمدارس .دور الاعلام و وسائل الإعلام، السمعية والبصرية عبر الفضائيات ،وضع القوانين الحاسمة والنافذة للحد من مظاهر البلطجة ، أيضا اوصى المشاركين بضرورة التعاون بين التربية والتعليم والمنطقة الأزهرية للرفع الوعى الدينى لدى طلاب المدارس من خلال دروس دورية تعزز من القيم الدينية وتقويم السلوكيات السلبية وضرورة العمل على عقد ندوات توعية للطلاب وأولياء الأمور معا بالمدارس ودعم التواصل مع أولياء الأمور

الكلمات المفتاحية

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;