زهوة اللقيان

زهوة اللقيان

أخذت من الحظ ترفا وهممت وتحضرت

تقدمت فأكتفيت بما نلت

وقفت عن حدآ وما عبرت

تعب وراحة وجدت

نعيما وبؤس وشقاء أهكذا نعمت

فأى تلك حياة التى يموت

فيها العقل ويأخذه شيئ أو الموت

هل فقدت كل ما تمنيت

أم يأست مما صاحبت وعليه أعتمدت

لعل الغد ءأسف عن كل ما عنه بعدت

أردت أم لم أرد فهل حاربت النفس كما زعمت

أكاد أشك فيما قلت

ظلمتني ودافعت عنها حتى قهرت

أنقذتني وأنتصرت علي وازالت كل ما في من حزن

أذابت كل جروح القلب

أى ندم به أحس

وتبقت الكأبة لي واليأس

عندما أقضى الليل ولا تغادرني إذا أصبحت

أى حديث معى تم

لا متاع فيه للعقل

ولا لذة لحبيس الصدر

أين كل هذا مني

وكيف السبيل للنظر إليك

حدثتني نفسي بما به لم تحدثني

فأنكرت ما عرفت

وما لها اطمأننت

فهل ما قلت وفعلته إثم

سألوم النفس التى طالما عليها أشفقت

وما حظيت إلا الإشفاق والخوف

فهل عرفت نفسي من خطاياي

أم اتخذت علي مأمنا فى نفسي

فما تلك اللذات التى غيرتني

تصاحبني وتلملم شتات قلبي

فهل ملئ الإيمان صدري

فلما افعالى لا تقودني

يا عاطفتي لا عني تقلعي

ولا تجبريني على كره نفسي

وتمهلي يا سجيتي ففيك سكنت عزلتي

ويا أمل أقترب رويدآ مني

وأخرجني من حولي

لحولك..فمنذ دفنت فيه نفسي

كأني خلقت معصم النظري

الكلمات المفتاحية

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;