المنيا: عيسى احمد

بعاني سكان قرى مركز ملوى جنوب المنيا، من انتشار الأمراض الصدرية، بسبب الأدخنة المتصاعدة من حرق قمائن الطوب وسط منازل قرى.

ففى قرية سنجرج التابعة لمركز ملوى يلجأ الأهالي إلى إقامة قمائن الطوب أمام منازلهم، ويعملون في أيام والجمعة والسبت، وهي الأيام التي لا يوجد بها عمل بالوحدات المحلية حتى لا يتم تحرير محاضر لهم، فقمائن الطوب تهدد حياة المواطنين، خاصة أن البعض يلجأ إلى الاختباء وسط الكتلة السكنية بالقرية، حتى لايتم تحرير محاضر لهم،

وانتشرت الأمراض الصدرية بشكل كبير في الفترة الأخيرة بالقريه بالإضافة إلى قرية الريمون وتندة، ودلجا في ديرمواس بسبب قمائن الطوب التي بدأت تنتشر في وسط الكتلة السكنية ولا حياة للمسئولين عن جهاز شئون البيئة للقيام بتحرير محاضر لتلك القمائن وازالنها من داخل الكتلة السكانية حتى ينعم اهالى القرى بجو نقى ونظيف وبيئة صالحة للعيش فى امان بعيدا عن الامراض التى تههد صحتهم وصحة ابنائهم