تعانى قرية اشمنت محافظة بني سويف من انتشار كبير للقمامة بشوارعها فى ظل غياب تام لرجال النظافة واصبح المسئولين معتمدين على التقارير و كله بيقول تمام يافندم والوضع من سئ الي اسوء ،عندما تري طريق مدرسة هشام الحميلي
وهو الطريق الوحيد لذهاب اكثر من 1000تلميذ للمدرسة وبة مجري مائي يستغلة سكان شارع الارباع المجاور للمدرسةبالقاء القمامة ومياة الصرف الصحي مما يتسبب في انتشار الاوبئة بين تلاميذ المدارس ،والاغرب من ذلك ان هذا المجري المائي هو المنفذ الوحيد لري الاراضي الزراعية ،وتروي بها المحاصيل الزراعية التى اصبحت تحمل بين ثناياها عدد كبير من الأمراض والأوبئة ،
واين المسئولين بقرية اشمنت ، اين رئيس مجلس مدينة ناصر ، اين جهاز البيئة !!!
وهل اصبحت حياة تلاميذ مصر لا تهم المسئولين ام انهم لا يتحركون الا بعد وقوع الكارثة