أفاد أيمن سمير المسئول الإعلامى لتعليم السويس انه فى إطار سعي مديرية التربية و التعليم بالمحافظة  نحو التوسع فى زيادة عدد المدارس و نوعية التعليم وخفض الكثافة داخل الفصول، و بعد مفاوضات قام بها منفرداً  عبد الحافظ وحيد وكيل وزارة التربية و التعليم بالسويس نهاية العام 2015 ممثلاً و مفاوضاً رسمياً  عن مديرية التربية و التعليم  و بين مجلس إدارة شركة النصر للأسمدة و الصناعات الكيماوية.

تمكنت المديرية بعد عشرات من المكاتبات و المخاطبات الرسمية خلال الفترة الماضية  من الحصول رسمياً اليوم  على موافقة الجمعية العامة للشركة بمنح مديرية التربية و التعليم بالسويس حق الانتفاع  بمدرستين لاستخدامهما كمؤسسة تعليمية حسب احتياجات منظومة التعليم بالمحافظة بشكل عام.

 وأضاف " سمير " انه بناءً على ما تقدم من قرار الجمعية العامة للشركة قامت لجنة فنية ممثلة عن هيئة الابنية التعليمية برئاسة إيهاب فارس مدير عام الأبنية التعليمية بالسويس  بعمل معاينة واقعية وقدمت تقريرا أكدت فيه صلاحية المدرستين للتشغيل عقب رفع كفاءتهما و ذلك بناء على طلب المديرية كما قامت الهيئة بإعداد مقايسة هندسية  تقديرية لرفع كفاءة المدرستين .

 ومن جانبة اكد عبد الحافظ  وحيد وكيل وزارة التعليم بالمحافظة أن اللواء  احمد حامد محافظ السويس كانت له مساهماته الجليلة فى نيل موافقة الشركة على منح حق الانتفاع من خلال مخاطبة الشركة رسمياً و حثها على سرعة الموافقة لخدمة شعب السويس و لتعظيم دور المشاركة المجتمعية.

و فور حصول مديرية التربية و التعليم بالسويس اليوم على الموافقة باستلام المدرستين بادر وكيل وزارة التعليم بالسويس بإعداد مذكرة تفصيلية إلى الدكتور طارق شوقى  وزير التربية و التعليم و التعليم الفنى لطلب الموافقة على  تخصيص الدعم المالى اللازم لرفع كفاء المدرستين تمهيدا  لافتتاحهما مع بدء العام الدراسى 2017 / 2018.

يُذكر أن  المدرستين تقعان  فى وسط تجمع مساكن العاملين بالشركة و المجاورة للمصنع بمنطقة السماد بحى عتاقة و توقفتا عن العمل منذ نحو أكثر من 26 عاماً .

و تبلغ المساحة الكلية للمدرستين نحو 6000 متر مربع و تضم   32 فصلاً و تستوعب نحو 1000 طالب على الأقل .