أدان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في ميانمار يانغي لي العمليات العسكرية التي شنتها ميانمار ضد مسلمي الروهينجا قائلا إن العنف ضد الأقلية المسلمة يحمل "سمات الإبادة الجماعية". واشار لى الى ان اللاجئين الروهينجا الذين فروا من ميانمار فى اعقاب الهجمات ضدهم اعربوا عن مخاوفهم من ان اعمال العنف والتهجير ضد الاقلية المسلمة لن تنتهى حسبما ذكرت هيئة الاذاعة البريطانية اليوم الخميس. وشددت على ضرورة عودة اللاجئين الذين فروا من ميانمار إلى مخيمات اللاجئين في بنغلاديش وتايلند إلى منازلهم التي ينتمون إليها. وحثت المجتمع الدولى على الضغط على ميانمار لتوفير الظروف المناسبة للمسلمين الروهينجا لتمكينهم من العودة الى ديارهم. واكد لى ان اعمال ميانمار "ترقى الى جرائم ضد الانسانية".
وقد رفضت حكومة ميانمار دخول مقرر الامم المتحدة الى البلاد فى ديسمبر الماضى ولكنها تمكنت من الاجتماع مع عدد من اللاجئين الروهينجا فى بنجلاديش وتايلاند. وقد فر ما يقرب من 700 الف روهينجا قراهم الى بنجلاديش منذ حملة الجيش الميانمارى فى اعقاب هجمات 25 اغسطس على يد مسلحين من الروهينجا. وقال المتحدث باسم الحكومة زاو هتاى انه فى وقت سابق من اليوم، تم القاء قنبلة بنزين على الفيلا الواقعة على ضفاف بحيرة اونج سان سو كيى عضو مجلس الدولة الميانمارى فى يانجون. وقال المتحدث زاو هتاى انه "كان قنبلة بنزين"، دون تقديم المزيد من التفاصيل حول الدافع المحتمل للهجوم. واضاف ان القنبلة البترولية تسببت فى اضرار طفيفة. فقدت سو كيي الكثير من بريقها في نظر المجتمع الدولي على فشلها المتصور في منع الانتهاكات ضد مسلمي الروهينجا.