الفيفا يعلن عن ثقته في اجراءاته الأمنية في كأس العالم في روسيا

الفيفا يعلن عن ثقته في اجراءاته الأمنية في كأس العالم في روسيا
اعلن فيفا اليوم الجمعة عن ثقته في اجراءاته الامنية في كأس العالم في روسيا بعد ان خضعت اعمال العنف في البلد المضيف لتدقيق جديد في اعقاب حوادث عنف شارك فيها انصار سبارتاك موسكو امس الخميس توفي فيها شرطي من نوبة قلبية. وتوفي الضابط في المستشفى في مدينة بلباو شمال اسبانيا. وكان قد تم نقله الى هناك عندما كانت قوة الشرطة الاقليمية تحاول وقف معارك الشوارع بين مؤيدي سبارتاك و أثليتيك قبل دوريهم اليوروبا آخر 32، المحطة الثانية في ملعب سان مامس. وألقي القبض على تسعة أشخاص عقب الاشتباكات. وذكرت صحيفة // الموندو // الاسبانية ان اثنين من الاشخاص الروس اصيبوا بجراح اصيبوا بجروح طفيفة.
تبدأ كأس العالم في 14 حزيران / يونيو في روسيا، وتضع السلطات المحلية إجراءات أمنية صارمة للسيطرة على المشجعين، بمن فيهم المشجعين الروس الذين تسببوا في مشاكل في بطولة أوروبا 2016 في فرنسا وغيرها من فعاليات كرة القدم. وقال متحدث باسم فيفا لرويترز عبر البريد الإلكتروني: "فيما يتعلق بالأمن لكأس العالم لكرة القدم 2018، فإن لدى فيفا ثقة كاملة في الترتيبات الأمنية ومفهوم الأمن الشامل الذي وضعته السلطات الروسية واللجنة التنظيمية المحلية". كما هو موضح خلال كأس القارات فيفا العام الماضي، تم تكييف معايير أمنية عالية بالفعل في روسيا لتلبية الاحتياجات المحددة لهذه الأحداث الرياضية الكبرى. وبطبيعة الحال، فإن الفيفا على اتصال مستمر مع جميع أصحاب المصلحة بشأن التقييم المستمر للمخاطر، والذي يمكن من تنفيذ التدابير الوقائية الشاملة بالتعاون مع سلطات الإنفاذ الوطنية والدولية".
وفاز سبارتاك بالمباراة 2-1، لكنه خرج من منافسات نادي الدرجة الثانية في أوروبا 4-3 على التوالي بعد خسارته المرحلة الاولى 3-1 في موسكو. وسيعود المؤيدون الروس الى اسبانيا الشهر المقبل، بعد ان اقترنت لوكوموتيف موسكو مع اتلتيكو مدريد يوم الجمعة الماضي. ويزورون العاصمة الاسبانية فى المحطة الاولى يوم 8 مارس.
ويذكر ان الفريقين الروسيين الاخرين لا يزالان في هذه البطولة وهما: سسكا موسكو، اللتين اقترعتا مع اولمبيك ليونيس الفرنسي وزينيت سان بطرسبورغ اللتين واجهتا الفريق الالماني ار بي لايبزيغ.
وقال جوسو زوبياغا نائب رئيس الامن لحكومة الباسك لمحطة الاذاعة الاسبانية كادينا سر ان الشرطى الذى يدعى اينوسينسيو الونسو / 51 عاما / لم يتوفى نتيجة لاتصالات عنيفة. غير ان روبرتو سيجو السكرتير العام لاتحاد العمال الباسكى، وصف الموت بانه نتيجة مباشرة للعنف. ونقلت الصحيفة عن الموندو قوله "ان وفاة زميلنا لم تحدث بينما كان يجلس على كرسي ولكن نتيجة لهذه الحوادث".

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

عاجل

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;