نظم بيت ثقافة مشتول السوق في العاشر من رمضان السادس والعشرين من مايو محاضرة فنية حول تأثير الفن الوجدانى لدى عز الدين نجيب تحدث فيها محمد عبد العزيز عن الفنان الراقي عز الدين نجيب كعلامة فارقة فى مسيرة الإبداع المصرى، قد كرهه الكثيرون وحاربوه وأحبه الجميع ودعموه، تجول عز الدين فى أنحاء مصر ليرسم لوحات ذات نزعه واقعية رمزية.
عز الدين نجيب 74 عاما فارس من الزمن القديم كل فناني ومثقفى مصر والعالم العربى يعرفون منذ بدأ رحلته الإبداعية بداية الستينات عقب تخرجه من كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1962 فى رحلة العذاب والمتعه.
عز الدين الفلاح ابن مدينة مشتول السوق بالشرقية الذى ولد بها عام 1940 العامل الذى شقى وكافح فى تحقيق ذاته منذ دخل عاصمة المحروسة عام 1957م.
نجيب المثقف الذى إختار طريق النضال للحق مهما كانت الصعاب والرسام والمصور البارع الذى بدأ حياته العلمية فى بعثة مرسم الأقصر عام 1963م ثم رحلته الفريدة إلى النوبة القديمة على نفقته الخاصة عام 1964م ليسجلها قبل أن تغرق تحت مياه السد العالى الأديب والقاص الذى أصدر أربع مجموعات قصصية دعيس وملح مع آخرين بتقديم يحيى حقى عام 1960م، وأيام العز 1962، والمثلث، الفيروزى 1986، وأغنية الدمية عام 1976م
الناقد والباحث التشكيلي الذى بدأ فى نشر مقالاته منذ عام 1972فى العديد من المجالات والصحف المصرية والعربية والذى أصبح الآن أهم ناقد تشكيلى فى العالم العربى.
عز الدين نجيب البناء والمؤسس والرائد للعديد من المجموعات الفنية وأحد مؤسسى نقابة الفنانين التشكيليين عام 1977م.
أشهر الجمعيات الاهليه التي أسسها هى جمعية أصاله برعاية الفنون التراثية والمعاصرة التى مازالت تؤدى دورها فى بث الهوية المصرية فى دماء الإبداع والمؤلف الذي قدم للمكتبة الفنية العربية بأهم الكتب ومنها مؤلفاته الهامة التي هى الآن مرجع لكل الباحثين.
رغم الحب والكراهية فإن عز الدين نجيب مازال بكل تواضع يواصل رحلة العطاء والنضال والإستنارة، فهو فنان شديد التفاعل مع أحداث مجتمعه إيقاع مشاعره ورؤيته هو إيقاع المتغيرات المستمرة التى تعترى حياة قومه وشعبه.
عز الدين نجيب مهموم دائما بالوطن والإنسان حولهما رسم دائرة ابداعاته باللون والخط والمساحة والكتله.