لم يوفق المخرج ياسر التهامي في إختيار شخصيه الضابط زين التي جسدها الفنان محمد رمضان في مسلسل نسر الصعيد ,وماأدري ماهو سبب إختيار التهامي لمحمد رمضان في شخصيه الضابط زين هل شنبه الأسود كثيف الشعر أوحي له بأنه يمتلك هيبه وذكاء سليم الأنصاري في كلبش , أو أن المخرج لم يجد ممثلين خبره ولديهم الامكانيات سوي الأسطوره الفاسده لجيل الشباب المصري . لم أتعايش مع محمد رمضان في شخصيه زين فذلك الوجه الذي تعودنا علي ظهوره في دور البلطجي ,الفاسد,تاجر السلاح, لم أستطع رؤيته مثالاَ للأنضباط . أما عن القصه والسيناريو والحوار للمسلسل فماهو بجديد فمن شاهد مسلسل الأسطوره في العام الماضي لم يجد تغيراَ ببعض المشاهد الموجوده في نسر الصعيد حتي الممثلين وكأنها مشاهد تعاد من جديد فمثلا حين تقدم زين لكليه الشرطه وجد نفس الشخصيه المنحوسه التي قابلته في اختبارات النيابه بمسلسل الأسطوره . ضف علي ذلك الأخطاء الفادحه التي وقع فيها وأكتشفها رواد التواصل الأجتماعي مثلاَ كره الأمم الأفريقيه التي لعب بها الطفل زين في الحلقه الأولي التي لم تظهر سوي في عام 2008 وأيضا لمبه أستاذ ناصح الموفره التي ظهرت في أكثر من مشهد , حيث من المفترض أن هذه المشاهد في نهايه حقبه التسعينات وفي هذه الفتره لم تظهر هذه الأشياء . إلي متي سيظل السيناريست محمد عبدالعاطي يأخذ أفكاره من أعماله السابقه و لم يفكر في أفكار جديده خارج الصندوق في كتاباته الدراميه حتي في فكرته عن الصعيد الذي أظهره بغير الواقع الموجود .