محمد فاروق شيبا يفتح قلبه في حوار خاص للقمة نيوز

محمد فاروق شيبا يفتح قلبه في حوار خاص للقمة نيوز

الفن الدرامي والسينمائي والمسرحي إنتاج وتطبيق إبداع وهو السعي إلي وراء إبتكار وعمل شئ خاص وفردي ويعتبر الفن نتاجا إبداعيا للإنسان حيث يشكل فيه المواد لتعبر عن فكره أو يترجم أحاسيسه أو ما يراه من صور أو أشكال يجسدها في أعماله وهذه الموهبة نعمة من الخالق عز وجل وهبها عباده لتكون أمانة فيثقلها وينميها فهي قدره بشرية وطبيعية وذات قيمة متميزة.

وفي إطار مجموعة من الحوارات الصحفية التي ننجزها مع نخبة من الفنانين وكان ل القمة نيوز حوار مع فنان يجعل من الخيال ومحاولاته اليائسة إلي واقع فهو مبدع في إختياراته وعمله وكان لجريدة القمة نيوز لنا شرف اللقاء مع الفنان المتألق ”محمد فاروق شيبا“ حيث دار بيننا هذا الحوار عن آخر أعماله الحالية والمستقبلية وعن مشاركته في الأفلام السينمائية إليكم اللقاء.

_نبدأ ببطاقة تعارف عن حياتك الشخصية تقدمها لقراء الجريدة؟

الاسم محمد فاروق على والشهرة سيد شيبا ؛؛ متزوج ولدى ثلاث بنات وولد

كان لديه تجربه فى الابتدائى من خلال مسرح المدرسة أيام مسرح المناهج الدراسية والمسرحية وكان لديه تجربه فى الثانوية من خلال مسرح المدرسة وكان أوبريت غنائى كوميدى عن مشايخ الفته

وتعثر فى دراسته الثانوية لثلاث محاولات لتحسين المجموع ولم يرسب فأول مره ثانوية عامه قام بإعادتها إجبارى وسعتها وزير التعليم كان حسين منصور ، وأسقطت من التنسيق من هم أقل من. 53% وقدم فى إختبارات التربية الرياضية ونجح فى كافة الإختبارات ولكنه رسب فى المجموع ؛؛

وعند المرة الثانية حصل علي 55% وقدم فى التربية الرياضية ونجح فى كل الإختبارات ورسب مجموع ودخل معهد الروضة معهد سنتين وقرر استكمال حياته على هذا الوضع ؛؛

كما ذكر شيبا أنه ذات يوم تنادت عليه وهو فى الشارع والدة صديقه كان بيذاكر معاه ورسب المرتين أيضا مثله فاقترحت عليه أن يعيد السنة مره ثالثه فكان رد شيبا أنا مش هعيد لان المصاريف بقت كتيره على أبويا ومش هقدر ادفع مصاريف الإعادة ؛؛ فقالت والدة صديقه له أنها هتدفع مصاريفه مقابل انه يشارك ابنها فى الإعادة وبالفعل حدث وقدم والسنة دى نجح فى المعهد ونجح فى الثانوية 58% وقدم فى تربيه رياضيه والمرة دى تم قبوله بالكلية ...

_كيف دخلت عالم التمثيل ؟؟ وهل يوجد شخص مكتشف لمحمد شيبا أم لا ؟؟

عند دخوله الكلية ذهب إلي مكتب رعاية الشباب وسأل على فريق المسرح فأجابوه بأنه مقفول من 8 سنين وكان أخر حد كان واقف عليه هشام عبد الله ،، وسأل لو ينفع يعمل فرقه ثم أخذ فرخ ورق وأقلام خط وكتب إعلان وجمع فريق بس كان ينقصه البنات لأن الكلية شباب فقط ؛؛

ثم ذهب كلية التربية الرياضية بنات وقابل عميدة الكلية وحدثها عن الفرقة فوافقت بعد ما جعلته فى موضع مسئوليه للحفاظ على البنات ، وكتبت إعلان فى الكلية وأتت بنات كتير إختار منهم المناسبين وإتفق مع مخرج كان طالب بجامعة القاهرة أسمه أحمد طه مستشار أنس الفقى الإعلامي وفعلا عمل أول مسرحيه كان اسمها "على جناح التبريزى وتابعه قفه" كان نص كوميدى ولعبت شخصية "قفه"

بعد المسرحية اختارت الجامعة شيبا ضمن منتخب المسرح الجامعى وإشتركنا فى أول مهرجان للجامعات وحصل علي جائزة أفضل ممثل أول عن مسرحية "حالة طوارئ" لاربير كامى ،،

وبعد كده عمل مسرحية "أهلا يا بكوات" والمسرحية دى كان عاملها عزت العلايلى وحسين فهمى وأنا قمت بدور حسين فهمى "الدكتور برهان" ،،

وأصبح ما بين مسرح الكلية ومنتخب الجامعة وهذا كان السبب في تعطيل الدراسة وخرج منها بعد 6 سنين لأن الكلية عمليه وليها حضور وانصراف ...

_كيف بدأت نقطه التحول في حياة محمد شيبا ؟

فترة العمل المسرحى أتعرف على احد الأصدقاء المسرحيين محمد أبو السعود وهو مخرج كان أسس فرقه مسرحيه اسمها الشظية والاقتراب وكانوا سبقوه بعملين . دير جبل الطير . والعميان

واشترك معاهم فى المسرحية التالته وكان اسمها ."بريسكا 2" ومأخوذة عن اهل الكهف لتوفيق الحكيم وعمل ضجة فى الوقت دا واترشح على هامش المهرجان التجريبى وبعد كده سافرنا بيها الأردن فى مهرجان الفوانيس ؛؛

وبعد كده توالت الأعمال مع الفرقة وأصبح عضو مؤسس ، وكان بيمثل لو فيه دور يناسبه ولو مفيش كان بيكون المخرج المنفذ للفرقة ولها الكثير من الأعمال إلى ان توقفت الحركة المسرحية سنة 2005 وأتجه للميديا ...

_ما هو أول أعمالك الفنية التي تفاعل معك من خلالها الجمهور؟

قال شيبا أن الفيلم اللى فرق معايا كان فيلم ابراهيم الابيض ودا ليه قصه معايا شرحها يطول ...

_من مثلك الأعلى في الفن ؟

أجاب شيبا بأن مثله الأعلى لم يكن من الفنانين الجداد ولكن مثله الأعلى ( محمود المليجى . توفيق الدقن . زكى رستم . استفان روستى . عادل ادهم ) ...

_كيف توفق بين أسرتك وعملك كممثل والكل يعلم أن المهنة صعبه جدآ؟

أجاب شيبا بأن التوفيق بين العمل الفنى والأسرة كان صعب جدآ لأن الفترة الأولي من حياته كان بيشتغل مجانآ ولو فيه فلوس فكان بيعتبرها الفلوس اللى صرفها على الواصلات ، وكان لسه متعين فى الجامعة أخصائى نشاط رياضى والمرتب كان 140جنيه ودايما الحياة كانت بتضايقه جدا وتبكيه كثيرآ ،،

لكن رغم كده كانت عنده حاجه جواه كانت مخلياه يستحمل كل الظروف الصعبة وكان وسيلة الصبر اللى عنده حكاوى النجوم القدام اللى عانوا كتير فى حياتهم ؛؛ وكان عنده هاتف تملى بيقوله هتوصل هتوصل وما زال هذا الهاتف معه إلى الآن ...

_هل لديك هوايات آخرى غير الفن في حياتك ؟

ذكر شيبا قصة هواياته الرياضية لعب كرة وكان يتمني ان يصبح لاعبآ ولكن نظرا لقلة جسمه لم يكمل رغم إن لديه مهارات فى الكورة جيدة ، ثم لعب ملاكمة فى نادى الترسانة وكان النادى فى الفترة دى من أهم الأندية فى اللعبة دى وكان بيمرنه الدكتور عبد العزيز غنيم رئيس اتحاد الملاكمة ومدرب المنتخب الوطنى حاليا ووقتها حصل علي بطولة الجامعة مركز اول جامعات ... وكتابة السيناريو والحوار ولديه عدة أفلام يتم تسويقهم حاليا "الصين الشعبية . الكابوس اللعين . قصر السكاكينى . البوايه . الميت دا بنتاع مين"

_ماذا عن الصعوبات التي تواجهها خلال التصوير؟

أجاب شيبا قائلآ الصعوبات التي واجهتنى فى بداية مشوارى واثناء التصوير طريقة العاملين بالانتاج اللى كانوا بيجبونى من الفجر للفجر التانى واروح سعات مصورش ، وكنا بنبقى فى الحر او البرد او العفره والمعامله كانت غير ادميه بالمره ..

لكن دلوقتى طبعآ الوضع إختلف معايا واتمنى يلاقوا طريقه أدميه للتعامل مع المجاميع وأصحاب المشاهد الصغيره ...

_من من النجوم تحب العمل معهم في الفتره القادمه ؟

قال شيبا أنا أحب أشتغل مع النجم اللى مبيتدخلش فى الورق والمونتاج ويفضل يقص فى دور الممثل لانه حس انه هيخطف المشاهد منه ويضيع مجهود وتعب الممثل والتركيبه المريضه دى بقت كتير اليومين دول ربنا يعفى عنهم ...

_ما هو الدور الذي تفضل أداءه الأكشن،الدرامي، الرومانسي؟

أجاب شيبا أنا بحب أدوار الأكشن طبعآ والأدوار الدراميه لكن الرومانسى لسه مجربتوش ...

_الأقرب إلى قلبك السينما أم المسرح أم التليفزيون؟

كانت إجابة شيبا أنا بحب المسرح جدا وفى رأى هو الأهم ، ولكن السينما لها سحرها وجمهورها وانتشارها أيضآ ؛؛ أما الدراما التليفزيونيه فهى الوجبه الدليفرى اللى بتوصل للبيوت والناس قاعده ولكن وسط هذا الكم من المسلسلات اللى بيتذاع فى رمضان إن لم تكن مميزآ فكأنك يا أبوزيد ما غزيت ...

_-تشهد بلادنا العديد من اللقاءات والمهرجانات السينمائية ،ما تقييمك لها وهل هي كافية لخلق حركة سينمائية جديدة تسعى إلى العالمية أم لا ؟

رد شيبا قائلآ المهرجانات السينمائيه هى سوق للسينما وكان لها احتفاليه مهيبه وأعتقد أن هذه الأيام المهرجانات لا يسمع عنها أحد غير المدعويين ...

--‏ألا تحمل الفنانين الحاليين أية مسئولية عن حال السينما؟

كان رد شيبا لا أحمل الفنانين أى مسئوليه عن حال السينما بل أحمل الدوله المسئوليه عن إهمالها فى تجاره رابحه رائجه فى الدول العربيه ، ولكن ليس لدينا طريقه للتسويق كما تسوق الهند بوليود الشرق لأفلامها والتى أحتلت المرتبه التانيه بعد هوليود ....

-كيف تري برامج المقالب.. وهل من الممكن أن تشارك فيها ؟

قال شيبا فيما يخص برامج المقالب فانا من اشد المعارضين لها وأعتبرها ترويع مواطنين والنبى عليه الصلاة والسلام نهى عن ترويع المواطنين ...

-‏ بماذا تشعر عند مشاهدتك لأعمالك الفنيه السابقه ؟

قال شيبا عندما أشاهد أعمالي أعود بالذاكره إلى الوراء لأرى تاريخ حياتى العصيب وأرى حلمى يتحقق واحده واحده وما زال فى الحلم بقيه ...

_محمد شيبا يستعد الموسم الحالي أو القادم بخوض تجارب جديده سواء مسرح أو تليفزيون أو سينما ؟ وما هي ؟

قال شيبا بأنه يستعد حاليآ لخوض تجربه مسرحيه كمخرج مسرحى لتانى مره فى حياتى عن نص مترجم "لوودى آلان" ومن اعدادى واخراجى ومعى فى التجربه مجموعه من الممثلين اصدقائى واللذين كان لهم بصمه فى الدراما التليفزيونيه ولهم رصيد كبير فى نفسية المشاهدين لن أفصح عن أسمائهم حتى يتم الموضوع على خير ...

_ما هي طموحاتك وأمنياتك الفتره القادمة؟

كان رد شيبا طموحاتى وامنياتى لا أطمح فى شئ غير ما كتبه الله لي ولكن أتمنى أن يكون الغد أفضل من الأمس ...

_كلمه أخيره تحب تقولها في نهايه اللقاء ؟

فكانت كلمة شيبا الأخيره لجمهوره جمهوري اللى كان ليه الفضل التانى بعد ربنا سبحانه وتعالى بحبكوا كلكوا بكل صدق ومن دون نفاق سواء من يحب ادوارى او من يكرها فلهم عزرهم فهم لم يروا غير الجانب المظلم من شخصيتى من خلال أعمالى العنيفه والشريره والجانب المشرق الأخر هو هذا الحوار الذى دار بينى وبينكم وأتمنى أن يصل لأكبر عدد من المشاهدين لفك الإلتباس فى تفكير الجمهور الملتبس ...

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

عاجل

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;