وعن الرواية يقول الكاتب : دراما في مصر، وكوسوفو، وفرنسا، وإنجلترا، والولايات المتحدة الأمريكية، وإفريقيا الوسطى، وأماكن متناثرة في الكرة الأرضية... ترتكز رواية قانون سليمان على أسس لم تتعرض لها الدراما العربية قبلًا؛ كاعتناق الماسونية بدلا من مهاجمتها دون جدوى ، والاعتناق هنا بصدد ضرب هذا اللغز الذي حير العالم ، كما تكشف الرواية ودون تردد عن المدينة الرئيسية في العالم المتخذة مركزًا لتجارة أعضاء البشر، وكيف أن هذه التجارة يختبئ خلف عرشها أناس على درجة عالية من السلطان السياسي، والأخطر من ذلك فإن الرواية ذات الواقع العجائبي؛ تتعرض بشكل مباشر وتعسفي ومقصود لمعتنقي الدين البهائي، فتصطدم سطورها السحرية بأسرة بهائية الديانة تعيش واقعًا مريرًا، وكان الكاتب أكثر جرأة وتعسفا حين وضع يده على تجار الآثار الحقيقيين في الوطن ، وكذا فإن الرواية الغريبة تكشف عن أسرار الاحتفالات الدينية المقامة عند أضرحة لا يعلم الناس أصحابها الأصليين، كما تبرز الأحداث علاقة الباطنية الحقيقية بالمخدرات ، وأن ذلك الشيء لا علاقة له بالمعتقد الأيديولوجي أكثر تدمير عن سبق إصرار وترصد . قانون سليمان رواية كلها واقع عجائبي غير أنها حقيقة مؤكدة