ثقافة السويس تحتفل بذكرى مرور 66عاما على ثورة 23 يوليو
حضر اللواء أح أحمد محمد حامد محافظ السويس الأحتفالية التي أقيمت برعاية الهيئة العامة لقصور الثقافة ومحافظة السويس بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، حيث نظم فرع ثقافة السويس التابع لإقليم القناه وسيناء الثقافي حفل فنى بدأ بتقديم فرقة السمسمية أغنياتها منها" يا ريس البحرية ويا بيوت السويس وفات الكتير يا بلدنا"، ثم قدمت فرقة الفنون الشعبية استعراض الأزأ كلمات الشاعر احمد ابو سمره والحان عبدلله رجال وتصميم رقصات خالد كمال، كما قدمت فرقة احفاد ولاد الارض بعضاً من تابلوهاتهم الفنية الراقصة وفقرات شعرية منها "حلوة يا بلدى، البمبوطية، المجنونة، الصيادين"، ثم فقرتى شعر لمؤمن الرموزى، حبيبة اشرف.
وفي كلمة السيد المحافظ أكد علي ماحققته ثورة يوليو ودور الضباط الاحرار في تحقيق أهداف المصريين في القضاء علي الاستعمار واعوانه وتحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء علي الاقطاع وانشاء جيش وطني قوي ، مقدما الشكر للضباط الاحرار، كما حيا الرؤساء الراحلين محمد نجيب، والزعيم جمال عبد الناصر، والرئيس الراحل محمد انور السادات لما كان لهم من دور بارز في تحقيق أهداف كل المصريين، مؤكدا ان الجيش المصري حمي ثورة 25 ينايروأعاد مصر للمصريين بثورة 30 يونيو، كما حضر الاحتفال كلا من اللواء طارق عبد العظيم السكرتير العام لمحافظة السويس، وخالد سعداوي السكرتير العام المساعد ،والنائب طلعت خليل عضو مجلس النواب، وذلك على مسرح قصر ثقافة السويس.
كما أقيم بنادى أدب السويس محاضرة بعنوان "ثورة يوليو ما بين الماضي والحاضر" ألقاها المستشار الاقتصادي "احمد خُزيم" و ذلك بقاعة كامل عيد" بقصر ثقافة السويس، حيث أوضح أن بين يوليو 1952 ويوليو 2018 نحو 66 عاما من التحولات والعطاءات والإيجابيات والسلبيات وما بين التاريخين كانت الأحداث فى مصر ساخنة، لتحقيق ثقافة التغيير فى عام 1952 وكانت منشورات الضباط الأحرار تتحدث بسخونة لتحقيق ثقافة التغيير.
كما اقيمت ورشة فنون تشكيلية للكبار وذلك بالمكتبة العامة بقصر ثقافة السويس بعنوان "التشــريـــح" للمدرب محمد ابو عمرة الذي تحدث بأنهُ يوجد خمسة نظريات علمية صنعت الفن سنأخذ واحده منهم فمثلاً دافنشى أستخدم الظل والتشريح فأبدع عذراء الصخور، وسورا، فهو أستفاد من تجربة الكيميائى الفرنسى شيفراؤول حول المزج البصرى فكان دافنشى عبقرية من طراز فريد، وفناناً ومهندساً معمارياً ومكتشفاً وباحثاً فى ميكانيكا الجسم البشرى،بالرغم من عدم تلقية تعليما طبياً لكن مخططاته التشريحية تظهر محاولته للربط بين تشريح الجسم البشرى وفن العمارة، فى سنة 1489 قرر أن يقوم بعمل أطلسى كامل لتشريح الجسم البشرى من الرحم إلى القبر لكن لم يكمل هذا الاطلس، كما أهتم بتشريح الحصان ثم بدأ بعد ذلك المحاضر الورشة عملياً.