عاجل: رئيس الجامعة والمحافظ يفتتحان الافتتاح التجريبي لمستشفى جامعة بورسعيد الجامعي

هبة حداد تؤكد أن حلمها هو تصدير أعمالها للخارج

هبة حداد تؤكد أن حلمها هو تصدير أعمالها للخارج
هبه احمد الحداد صيدلانية بامتياز ومصممة جلود من طراز نادر تقابلت موهوبتها و أحلامها مع حماس وكفاءة ونشاط رحيمة الشريف واندمجت حد الانصهار مع براعة  وفن مدربتها المميزة دنيا نظمي ليشهد عالم الجلود ميلاد فنانة جديدة تحمل اسم هبه حداد صاحبة ذوق رفيع و تصميمات مختلفة اشتهرت بالجمال و الكلاسيكية و التفرد والتميز .
في البداية تحدثت عن نفسها قائلة : انا هبه احمد الحداد صيدلانية خريجة صيدلة جامعة المنصورة و باعمل صيدلانية في مستشفى الاطفال التابع لجامعة المنصورة زوجه لطبيب جراح وام لـ ٣ أبناء منهم توأم بالثانوية العامة ... منذ صغري و انا عندي ميول فنية ما بين الرسم و التطريز و الكروشيه و باعشق الألوان و كان دائما مدرساتي بيشجعوني على خوض اختبار القدرات الخاصة بكلية الفنون كان حلمي وقتها اني اكون مهندسة ديكور و لكن والدتي رفضت لعدم وجود كلية فنون بالمنصورة فالتحقت بكلية الصيدلة . و اتعلمت التفصيل من سنتين لكن لم يروق لي باختصار ما لقيتش نفسي معاه ..
و عن بدايتها مع عالم التصميم عشقها للجلود اضافت : في سنة ٢٠١٥ كنت أسير في شارع المعز الفاطمي فوجدت بائع حقائب جلدية قمة الروعه لكنها غالية الثمن عرفت وقتها أنها هاند ميد و صممت افهم و اتعلم .. رجعت بعدها ابحث عن الفيديوهات لتعليم صناعه الجلود يدويا و عملت بعض المحاولات للتصميم و الصناعه .. بعدها سمعت من زميلتي في مهنه الجلود مها دعدور عن مبادرة الست المصرية لتعليم الحرف اليدوية للسيدات ومؤسستها السيدة رحيمة الشريف و اتواصلنا مع رحيمة و قمنا بشراء المعدات الخاصة بصناعه الجلود و انضميت للمبادرة مع مجموعه المنصورة و بدأنا الكورس لمدة ١٠ أيام في ابريل الماضي و قابلت المدربة البارعة دنيا نظمي و كانت البداية الحقيقيه لان دنيا مدربة شاطرة و أبلت بلاء حسنا مع دفعه المنصورة أثناء الكورس و بعده و حتي الأن .
وعن أحلامها الخاصة بعالم الجلود أكدت : حلمي هو تصدير أعمالي للخارج وبدأت أول خطوة بالتحضير لقطعه فنية هتسافر الخليج في نهاية أغسطس الجاري , ,و اني اكون مصرية وصلت للعالمية في عالم تصميم الجلود و اني اعمل معارض لمنتجاتي في كل دول العالم ..
و أضافت مبتسمه : باكون في قمة السعاده لما حد يكتب تعليق حلو عن شغلي و ده بيشجعني و بيخليني أبدع اكتر فعلا "الكلمة الطيبة صدقة " .واخيرا اختتمت حديثها الهاديء قائلة : باقدم كل الشكر و الاحترام و التقدير لزوجي و أبنائي لتعاونهم و لاحتمالهم و تفهمهم لظروف عملي و فني و باشكر رحيمة الشريف و دنيا نظمي من كل قلبي و اخيرا باشكر كل زميلاتي و صديقاتي داخل المبادرة و خارج المبادرة لتشجعيهم الدائم لي و لشغلي و لأعمالي و حقيقي انا منبهرة بنتائج مبادرة الست المصرية عملت ثورة نسائية في عالم الهاند ميد ..

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;