لمياء بدران فنانه مصرية كانت والدتها من حفظة القرآن الكريم وكانت لديها رغبة كبيرة فى ان تكتب ابنتها المصحف الشريف فكانت تشجعها على تحسين خطها وحثتها على تعلم الخط العربى لكى تكتب المصحف وكان يكمن بداخل الفنانة لمياء القوى والحماس والاعتزاز بالنفس وبالفن الراقى المميز الذى يبث عبق التاريخ ولغة الضاد فيحى بداخلها وايضا كان لديها الامل والاصرار على تحقيق الاحلام التى كانت قد تخلت عنها فى زحام الحياة الروتينية وتعملت وما زالت تتعلم فنون الخط العربى على يد كبار الخطاطين فى مصر.
ومنهم استاذنا الغالى القدير عملاق الخط العربى نقيب الخطاطين د. خضير البورسعيدى واستاذها حبيب الملايين د. مصطفى خضير واستاذى عبد الله اسماعيل و ا.محمد شبل و ا. اكرم العبيدى و ا. عبد الله عثمان و ا. محمد منير رباط و ا. جودت محمد .و د. خالد مجاهد لهم فضل كبير جدا عليها وتشجيعهم لها.
وقد تم تكريمها من قبل نقيب الخطاطين وتكريمى من رئيس مجمع اللغه العربية . كما درست دورة تدريبية على مستوى الجمهورية فى الخط العربى فى الازهر الشريف.
وقد شاركت فى كثير من المعارض الدولية والمحليه منهم
الملتقى الدولى للفنانين العرب ومهرجان القشلة ومهرجان النخلية بالعراق ودار الاوبرا المصرية وملتقى القاهرة الدولى للخط العربى ومعرض الاحتفال باليوم العالمى للغة العربية ومعرض اليوم العالمى للمرأة ومعرض فى حب الرسول وكثير من المعارض وتم تكريمى من قبل إدارة الكمبيوتر التعليمى بالأزهر الشريف من السيدة الفاضلة استاذة منى سلطان ومازال الخط العربى غاية لتحقيق ذاتها وهدفها فى الحياة.