شارك الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، في الإعلان عن أجندة مؤتمر ومعرض الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي" في نسخته الـ28، والتي سيعقد بالقاهرة خلال الفترة من 19 إلى 22 أكتوبر 2025، تحت شعار "معًا نستطيع"، وبرعاية جامعة الدول العربية..
وفي كلمته خلال الجلسة التحضيرية للملتقى، أكد الدكتور إسلام أبوالمجد على الدور المحوري الذي تقوم به الهيئة في دعم الاستثمار وتعزيز جهود مؤسسات الدولة، في تهيئة مناخ استثماري قائم على المعرفة والبيانات العلمية الدقيقة، مشيرًا إلى أن الهيئة تسهم في العديد من المجالات ذات الأولوية الوطنية، ومنها دعم قطاع السياحة، والتنمية العمرانية والعقارية، واستثمار الثروات المعدنية والبحرية، والحفاظ على التراث الحضاري، إلى جانب الاستثمار في رأس المال البشري عبر التعليم والبحث العلمي .
وأشار رئيس الهيئة إلى أن القيادة السياسية قامت بتهيئة بيئة مشجعة على الاستثمار وتطوير البنية التحتية لدعم المستثمرين، باعتبار ذلك من مقومات الاستثمار والنهوض بمجتمعاتنا .
وأوضح الدكتور إسلام أبوالمجد أن النسخة القادمة من المؤتمر تهدف إلى إظهار مدى التطور في بناء شراكات مع الجهات العلمية، لبناء مستقبل للاستثمار القائم على العلم والمعرفة والمعلومات التي تدعم المستثمرين، وتساهم في وضع الرؤى السليمة والتخطيط الدقيق للمشروعات، واستثمارات تعتمد على البيانات والمعلومات الدقيقة، والتي تحقق أقصى استفادة للجميع .
وأعرب رئيس الهيئة عن سعادته بشراكة الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء أحد أهم الهيئات التكنولوجية العلمية، والتي تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة لبيانات الأقمار الصناعية التي تراقب الأرض، وترسم ملامح الثروات الطبيعية بشكل دوري ومستمر، أن يكون لها دور فعال في دعم المستثمرين اعتمادًا على العلم والمعرفة والبيانات الدقيقة، لافتًا إلى أن الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء لها تاريخ في هذه التكنولوجيات، ولهذا فإن لها العديد من الشراكات مع الدول العربية والإفريقية، وكان لها دور فعال في رسم سياسة الفضاء وتكنولوجيا الاستشعار من البعد في إفريقيا .
واختتم الدكتور إسلام أبو المجد كلمته بالتأكيد على أن التعاون والشراكة هما الطريق الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة، مستشهدًا بالمقولة: "إذا كنت تريد أن تذهب سريعًا فاذهب وحدك، أما إذا كنت تريد أن تذهب بعيدًا فلنذهب معًا" .
وتأتي مشاركة الهيئة لتعكس التزامها الراسخ بدعم توجهات الدولة المصرية في جذب الاستثمارات، ودعم الاقتصاد القائم على المعرفة والتكنولوجيا، وتعزيز دور مصر الريادي عربيًا وإفريقيًا في المجالات البحثية والتنموية .