يعتبر الزواج حدث مهم في حياة الفرد فهو يعمل على بناء الأسرة ومن خلاله يدخل الفرد مرحلة جديدة في بناء العلاقات العاطفية والاجتماعية الأسرية والصحية ويضمن وقاية الطرفين والذرية من الأمراض الوراثية والمعدية، لبناء أسرة سعيدة مستقرة تؤدي وظائفها بنجاح.

ومن هذا المنطلق عقد مجمع اعلام بورسعيد ندوة ( الفحص الطبى قبل الزواج ) ضمن حملة الاعلام السكانى التى اطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات بمدرسة بورسعيد الثانوية الرياضية بنات واستهلت اللقاء الاستاذة فاتن متولى مديرة المدرسة مرحبة بالسادة الحضور ومؤكدة على الدور الذى تلعبة الرياضة فى بناء جسم قوى وصحى .

واستضاف المجمع الدكتور محمد عبد الحافظ استشارى امراض النساء والتوليد والذى اكد على ان اجراء الفحص للمقبلين على الزواج لمعرفة وجود الإصابة لصفة بعض أمراض الدم الوراثية (فقر الدم المنجلي والثلاسيميا) وبعض الأمراض العدية (الالتهاب الكبدي الفيروسي ب,ج / نقص المناعة المكتسب "الإيدز") وذلك بغرض إعطاء المشورة الطبية حول احتمالية انتقال تلك الأمراض للطرف الأخر في الزواج أو الأبناء في المستقبل وإعطاء الخيارات والبدائل أمام الخطيبين من أجل مساعدتهما على التخطيط لأسرة سليمة صحيا.

وأشار إلى أن إصابة أحد أفراد الأسرة بأمراض وراثية أو معدية يؤدي إلى تعكر صفو الحياة والعديد من المشاكل النفسية والاجتماعية والاقتصادية ناهيك عن الاختلاطات الطبية وانعكاسها على المريض والأسرة والمجتمع. واكد د. محمد ان الهدف من الفحص الطبي قبل الزواج هو الحد من انتشار بعض أمراض الدم وبعض الأمراض المعدي والتقليل من الأعباء المالية الناتجة عن علاج المصابين على الأسرة والمجتمع . وأيضا تقليل الضغط على المؤسسات الصحية وبنوك الدم لتجنب المشاكل الاجتماعية والنفسية للأسر التي يعاني أطفالها ولرفع الحرج الذي لدى البعض في طلب هذا الفحص يجب نشر الوعي بمفهوم الزواج الصحي الشامل . صرحت بذلك الاعلامية مرفت الخولى مدير عام مجمع اعلام بورسعيد.