اشواق تحملها الأطيار

اشواق تحملها الأطيار

عصفورة تحمل الأشواق

تتهادي وتلمس الأغصان

عشقت الترحال

تنقلت بين الأماكن والأزمان

عبرت الأوطان

مست بحنان كل ورقة في بستان

غردت للاشجار

فأجابتها البلابل بصوت كما لكمان

صنعوا لحنا طيبا للإنسان

وتركوا لهم في القلب أجمل عنوان

فجأةً

ادركها نشان

أصاب قلبها الفرحان

سقطت تتهاوي مرتطمة بالجدران

ولم يعد أحدا يراها بين الاغصان

تُري

من يبكيكي أيتها العصفورة ذات الألوان

الطبيعه ؟ أم البلابل ؟ أم وحده الإنسان ؟

الكلمات المفتاحية

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

عاجل

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;