ندوة "مواقع التواصل الإجتماعى وتداعياتها على الأسرة المصرية" للمؤسسة الكندية والنيل للإعلام بالسويس

ندوة "مواقع التواصل الإجتماعى وتداعياتها على الأسرة المصرية" للمؤسسة الكندية والنيل للإعلام بالسويس

أستمرارا لدعم المجتمع المدنى للدولة المصرية الديمقراطية الجديدة والحديثة والرقمية، ومن خلال مبادرة ابنى كيان متبنيش حيطان المرحلة الثانية التى تنظمها المؤسسة الكندية المصرية الحديثة برئاسة الدكتورة إيناس الخباز والهيئة العامة للإستعلامات مركز النيل للإعلام بالسويس برئاسة الأستاذة ماجدة عشماوى تم اليوم تنظيم ندوة حول مواقع التواصل الإجتماعى وتداعياتها على الأسرة المصرية حاضر فيها الأستاذة عبير على امين مدير عام المجلس القومى للسكان والشيخ مصطفى على الخولى مدير إدارة توجية بالوعظ بالمنطقة الأزهرية بالتعاون والتنسيق مع الدكتورة أمل رشدى عبد الجواد وكيل وزارة الشئون الصحية بالسويس والأستاذة راوية احمد مدير عام المدرسة الفنية للتمريض وتنسيق الأستاذة إكرام يحيى والأستاذة مريم الفى رزق

وفى كلمتها الإفتتاحية للندوة أشارت الأستاذة ماجده عشماوى بأن الأسرة تمثل اللبنة الاولى فى بناء المجتمع ومن مقوماته الأساسية ناهيك عن مسئوليتها فى وضع الأسس التى تكفل زيادة فاعلية وكفاءة النظام الإجتماعى فى المحافظة على إستمرارية وبناء قدراته للتكييف مع المتغيرات الإجتماعية

وتحدثت الأستاذة عبير على حول أن مواقع التواصل الإجتماعى تلعب دورا مهما فى طبيعة الحياة البشرية فى العصر الحالى حيث أصبح بإمكان مستخدميها التعامل بشكل لا حدود له مع غيرهم من المستخدمين ونشر اى نوع من المعلومات أو الأفكار أو الصور وغيرها لذلك فهى تؤثر بشكل كبير على طبيعة العلاقات الاجتماعية وخاصة الأسرية وأكدت أيضا أنها تؤثر على علاقات الفرد بأسرته لاسيما عند استخدامها بشكل مفرط أو غير صحيح لمواقع التواصل والتى تساهم فى حدوث الخلافات والمشكلات العائلية والزوجية بشكل خاص فى بعض الأحيان

وأشارت عبير إلى أن هناك آثار إيجابية للتواصل منها الإنفتاح الفكرى والتبادل الثقافى أما الآثار السلبية منها قله التفاعل الأسرى وأكدت على ضرورة تنظيم دورات للفتيات على حسن استخدام مواقع التواصل الإجتماعى وكذلك العمل على توظيف تكنولوجيا الإتصالات الحديثة فى عملية التعليم الأكاديمي

وتحدث الشيخ مصطفى الخولى حول ادب التعامل فى مواقع التواصل الاجتماعى ومنها ابتغاء مرضاة الله ومراقبة الله عند الكتابة أو المشاركة والنشر عمن عرف بالعلم والدقة وأكد أن هناك مسئولية شرعية على الآباء والأمهات فى قضية دخول أولادهم مواقع التواصل فى معرفة من يتابعون فى إرشادهم إلى من يتابعون إلى توصيف ما هو المتابع الجدير بالمتابعة ومن هو المناسب لكل سن وأن يقدموا النصيحة لأولادهم

كما تحدث الشيخ مصطفى إلى خطورة عمليات الخداع والمكر وإصطياد الفتيات فى مواقع التواصل الإجتماعى وايضا من اداب مواقع التواصل غض البصر عن الحرام والبعد عن إنتحال الشخصية والاختصار فى الكلام وأشار إلى الضوابط الشرعية التى تنظم العلاقة بين الجنسين على المواقع لصيانة المجتمع من المفاسد والفواحش وصيانة الأعراض وإغلاق طرق الفساد .

وفى نهاية الندوة أكد الشيخ مصطفى على أن يفرضوا الآباء والأمهات رقابة على أولادهم وبالذات الصغار والمراهقين فى إستعمال مواقع التواصل ولا يجوز ترك الحبل على غاربه لأولادهم ذكورا وإناثا ليشاهدوا ويشاركوا فيها باسم الحرية الزائفة التى تفسد الأسرة والمجتمع

الكلمات المفتاحية مصطفي

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;