اصدر المجاهد الاسلامى الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية فى السويس بيانا صباح اليوم الخميس .. اكد فية على ولاء حكام المسلمين ليس لله بقدر انتمائهم وولائهم لحكام بعض لدول.. وقال " سلامة " ياحسرتاه على الامة الاسلامية التى ابتليت بحكامها الذين لم تتحرك ضمائرهم نحو تلك المأساة والمجازر التى تجرى فى سوريا من ابادة جماعية لابناء الشعب السورى باستخدام المواد الكيمائية
وتسال " سلامة " اين الجامعة المسماة بـ " الجامعة العربية " التى انعقدت بالامس بالحكام العرب وتمخضت بقراراتها استجابة لما أبداه ملوك ورؤساء الدول العربية من تضامنهم مع السفاح بشار الأسد وأنهم ليس أمامهم من حلول سوى الحل السياسي مع إبقاء هذا المجرم السفاح القاتل لشعبه والمدمر لكل المنشآت السورية بدءًا من عدم احترامه لقدسية بيوت الله ولم يرحم لا طفلًا ولا طفلة ولا رجلًا مسنًا ولا سيدةً مسنة
كما تسال أين علماء المسلمين ومشيخة الأزهر فصمتهم يدل على أنهم كما قال النبي – صلى الله عليه وسلم- " الناس على دين ملوكهم " ..كنا نتمنى أن يكون الرد السريع من المنظمات الدولية لا بقراراتها السطحية وما أكثر قراراتها التي تعودناها منها دون استجابة من الدول لها 

وتابع " سلامة " لقد نُكبنا بها يوم أن أصدرت قراراتها بوقف القتال الإسرائيلي والتزمت مصر بها فى حرب اكتوبر73 ولكن توغلت إسرائيل إلى أن وصلت مدينة السويس لاحتلالها ولكن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
دعُونا يا أمة الإسلام من القرارات الوهمية وأقولها بحمد الله وشكره للمقاتلين الشرفاء 
إن الهجوم الإسرائيلي كان على مدينة السويس العزلاء والمهجرة أبنائها فتصدت القلة المؤمنة لستة ألوية مدرعة بها أكثر من ستمائة دبابة ومدرعة 
إن السماء مُلئت بالطائرات المدمِرة الإسرائيلية وكذلك حشدت إليها بأساطيلها البحرية ، ولكن بالرغم من كل هذه القوات لم تتمكن إسرائيل من احتلال هذه المدينة العزلاء ؛ لأن الله - تبارك وتعالى - هو القائل "
وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى "
فهبوا يا أبناء سيد الشهداء حمزة وعلى بن أبى طالب و خالد بن الوليد و طلحة والزبير وسعد بن أبى وقاص والقعقاع بن عمرو وعقبة بن نافع وصلاح الدين لإنقاذ إخوانكم المستعبدين فى الأرض وإلا الكارثة ستعم الجميع بصمتكم ولكم اسوة فى عصركم بإخوانكم فى أفغانستان التى اجتمعت عليها ثمانٌ وثلاثون دولة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية من أكثر من خمسة عشر عامًا ولم يستطيعوا قهر الحفاة العراة بإيمانهم وقد تحطم من قبل الاتحاد السوفيتي بكل إمكانياته على عتبة وعزيمة إخوانك فى أفغانستان والله يهدينا جميعًا لنصرة الشعوب الإسلامية وأبنائها