وردت للإدارة العامة لمباحث الأموال العامة بقيام قائد السيارة رقم ( ر س 5774 ) نقل بتحميل كمية من الأدوية والعقاقير المخدرة والمهربة من الخارج والمجهولة المصدر وأنه في طريقه لتسليمها لإحدى السيدات "صيدلانية" حال تواجدها بمسكنها بمنطقة أكتوبر.

وبإستكمال الإجراءات تم الدفع بمأمورية عاجلة من ضباط إدارة مكافحة جرائم النقد والتهريب تمكنت من ضبط السيارة والتي تبين أنها رقم ( ر س 5774 ) ملك إحدى شركات الأدوية قيادة "ياسر ف.م" سائق بذات الشركة، ومٌقيم بدائرة مركز كرداسة بالجيزة ويرافقه "وليد م،ج"، "مندوب بذات الشركة" ومٌقيم بدائرة قسم شرطة إمبابة بالجيزة، أثناء قيامهما بإنزال حمولة السيارة "ليلى ج.ع" صيدلانية حرة ومقيمة بمنطقة أكتوبر، أمام منزلها والتي تبين أنها أدوية بعضها مدرجة بجدول المخدرات وبعضها أدوية مهربة من الخارج.

وتم ضبط المتهمين والتحفظ على السيارة وما بداخلها من مضبوطات، وبمواجهة السائق ومرافقته قررا أنهما مُكلفان من مسئولى الشركة بتسليم المضبوطات.

وبمواجهتها اعترفت بأنها كانت على موعد لاستلام جزء من المضبوطات للاحتفاظ بها داخل ثلاجة منزلها خشية تلفها، بعرض المضبوطات على مٌفتشى الإدارة المركزية لشئون الصيادلة ومفتشى الجمارك أفادوا بأن المضبوطات عبارة عن 183 صنف دواء ومنشطات جنسية منهم 30 صنف أدوية محلية مدرجة بجدول المُخدرات "مؤثرة على الحالة النفسية" وضٌبطت في مكان غير مرخص بدون فواتير.

وأضافت أن باقى الأصناف مٌهربة من الخارج ومجهولة المصدر وغير مسجلة بوزارة الصحة المصرية، كما أنها تحوى أقراص لا يسمح بتداولها خارج مستشفيات وزارة الصحة، وأعداد كبيرة من الأصناف المنتهية الصلاحية.

وقدرت القيمة السوقية للمضبوطات بمبلغ مليون و930 ألفا و220 جنيه مصرى، كما قدرت الرسوم الجمركية المُستحقة عليها مبلغ ثلاثة ملايين جنيه مصرى،وتم اتخاذ الإجراءات القانونية قبل الواقعة.