محمد حسن حمادة يكتب: عبده الشيطان هل حقا عادوا من جديد

محمد حسن حمادة يكتب: عبده الشيطان هل حقا عادوا من جديد

يفتحون القبور يذبحون القطط السوداء حجرات حالكه السواد مرسوم على جدرانها رموز شيطانيه لاستحضار الشيطان (الههم المقدس) يطلقون العنان لأهوائهم ينغمسون في اللهو والملذات والشهوات والخمور يقيمون حفلات جنس جماعي يمارسون الجنس بشتي صوره واشكاله وانواعه بصوره مقززه علي وقع موسيقي الميتال الصاخبه عبده الشيطان هل حقا عادوا من جديد!!!؟

ظهر عبده الشيطان في العصر الحديث علي يد الصهيوني (أنطوان لافي) في عام 1966 في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية أسس كنيسه لهذه العباده الشاذه سماها (كنيسه الشيطان) كانت اول كنيسه رسميه وقانونيه يعبد فيها الشيطان بشكل علني في العصر الحديث. 
 إنضم إليه الكثير من المشاهير فنانون، سياسيون، علماء، الرابط المشترك بين كل هؤلاء أنهم جميعا من الطبقه الثريه الراقيه.

أما في مصر فقد كان بدايه ظهورهم عام 1997 عندما تسللت مجموعه من الشباب المصري والفتيات ليلا إلي قصر البارون واقاموا حفلات صاخبه ازعجت المحيطين فتم الإبلاغ عنهم صاحب الأمر ضجه اعلاميه كبيره فلم تسمع مصر عن شئ كهذا من قبل.

ظهورهم الثاني في مصر كان في عام 2011 عندما تقدمت سيده مسيحيه ببلاغ لوزاره الداخليه تتهم فيه أحد الشباب بانتحال صورتها علي مواقع التواصل الإجتماعي وعندما القي القبض على الشاب اعترف أنه منضم لمجموعه عبده الشيطان.

عادت القضيه بقوه هذه الأيام علي مواقع التواصل الإجتماعي حيث انتشرت مجموعه صفحات تدعو لعباده الشيطان مما حدا ببعض القنوات الفضائيه كالقاهره والناس وغيرها لألقاء الضوء علي القضيه.

القضيه جد خطيره فالمؤمرات الصهيونيه لاتنضب ولاتنتهي فالمستهدف شبابنا ليرتمي في احضان الشيطان ويسكن كهف عالم ماوراء الطبيعه الشيطاني يستغلون فتره مراهقه الشباب يكون الشاب في حاله خواء روحي وديني وفكري ولم يتشكل بعد أو لديه بعض المشاكل الأسريه فيوقعوا به في حبائل الشيطان ليبعدوه عن الدين والقيم والاخلاقيات لخلق جيلا مشوها عقائديا وفكريا جيلا خانعا خاضعا كسيرا ذليلا مريضا كسيحا لتسهل عمليه التغريب والسيطره لحقن الأمه بورم سرطاني خبيث يسري في بقيه الجسد مسري الدم من العروق. 
 لهفي عليك ياوطني كتب عليك أن تحارب في كل الجبهات واشرس الحروب هي حروب الجيل الرابع في ساحه العالم الافتراضي الذي يصعب السيطره عليه والتحكم فيه...

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;