تصريحات التي خرج بها وزير التعليم الدكتور طارق شوقي بخصوص تعديل نظام الثانوية العامة بدية من العام القادم ليكون على اساس التقدير التراكمي للثلاث سنوات كما هم متبع في الجامعات المصرية مع الغاء نظام العلمي والادبي مع الغاء نظام التنسيق والاعتماد على اختبارات القدرات واختبارات في بعض الاسئلة عن طريق نظام ما يسمى ببنوك الاسئلة وهى عبارة عن مجموعة من الاسئلة ذات مستويات مختلفة في تقدير قدرة معينة 
ولكن هنا نجد ان هذا النظام سيفتح الباب على مصرعيه اكثر من الان لمافيا الدروس الخصوصية حيث ان الثلاث سنوات للثانوية العامة سيرتفع اهميتهم حيث سيسعى الطلاب بداية من الصف الاول الثانوي للحصول على اعلى تقدير حتى يصل الى نهاية المرحلة بتقدير يستطيع من خلاله الوصول لكليات القمة
يتنتشر الوساطة والمحسوبية والتوريث في كليات القمة حيث سيسعى الاساتذة ان يكون ابنائهم على رؤوس قوائم كليات القمة ليتوارث ابنائهم المناصب بعدهم كما يحدث في مجالات عديدة مثل الطب والقضاء ولعديد من المجالات وسيسعى العديد من اصحاب المال والنفوذ لادخال ابنائهم كليات القمة بالرشوة والوساطة والمحسوبية 
كما ان هذا النظام سيساوى بين طالب مجتهد حصل على مجموع تخطى التسعون بالمائة مع طالب لم يتخطى مجموعه الثمانون بالمائة وطالب ايضا اجتهد وذاكر ومن حقه الحصول على تقدير عالي ولم يستطيع الحصول عليه بسبب انه لا يأخذ درسا لدى مدرس المادة الذى بدوره يحرمه من هذا التقدير ويعطيه لاخر لا يستحقه لانه من فريق طلبة الدروس الخصوصية لديه 
للاسف كل يوم يثبت لنا ان هناك من يسعون لعدم وجود كفاءات مصرية يتم الاعتماد عليها بسبب السعي دائما لافشال المنظومة التعليمية في مصر وقد خرجت مصر بالفعل من التصنيف الدولي لجودة التعليم وهذا يبشر بكوارث كثيرة جراء فشل المنظومة التعليمية مع ازدياد معدلات التسرب من التعليم وزيادة البلطجة والارهاب العقلي والفكري الذى تصدره الدول الصهيونية لابنائنا