الخطوة الايجابية

الخطوة الايجابية

الخطوة الايجابية التى قام بها الرئيس السيسي وقطع علاقتة بدولة قطر تأخرت كثيرا بعدما تكرر تطاولها على مصر أكثر من مرة وتسببت فى افتعال الازمات النفسية بين الشعب المصرى ووطنه بمعاونة اكثر من إعلامى هربوا اليها واحتكرتهم قطر وقامت بإغرائهم بمبالغ مالية كثيرة حتى يظهروا امام العالم كله فى القنوات الفضائية يسبون فى مصر وشعب مصر حتى تمكنوا من التسلل الى قلوب المصريين واصبحنا نشاهد مصريين يسبون فى مصر وحكومتها بسبب متابعتهم للمصريين الهاربين الى قطر ومشاهدة حلقاتهم الكاذبة والتى من خلالها يفبركون أخبار غير صحيحة على مصر لاختلاق أزمة بين الشعب وبين الحكومة وفى النهاية المقصود هى مصر.

نعم هناك دول كثيرة تتمنى إسقاط مصر وظلوا يبحثون عن طريق يدخلون به ارض الوطن ليحتلوا الوطن بما فيه فبدأو يمولون الارهاب من كل جانب للاضرار بمصر وشعبها ونشر الفتنة بين المصريين فالتمويل ليس بالاسلحة فقط والمعلومات انما كان عن طريق بعض الاعلاميين الهاربين والعلماء المشهوريين بسياستهم وكلماتهم التى لها تأثير فعال على المواطن المصرى واستخدموا سياسة فسيولوجية تتحكم فى العقل وتسحب صاحب العقل الى الهاوية.

تخطيط مدبر ليس من قطر فقط إنما من دول كبرى كثيرة
تتصارع من أجل إسقاط البلد. 
 محدش يزعل على قطع العلاقات مع قطر لأنها ليست جديدة علينا فالعلاقات منذ زمن بعيد ليس لها اى دور وليست قطر فقط انما مع باقى الدول العربية فالعلاقات بيننا لا تتعدى علاقة الاخ بالأخ فقط دون اى تغييرات او مصالح مشتركة او تطوير منشآت فالعلاقات بين مصر والدول العربية لا تتعدى الحب والتبادل والاحترام ولكن قطر خالفت وتعارضت كل هذه الأمور واختارت طريقا تسير به منفردة عن باقى الدول 
 فقامت بتمويل الإرهاب لمحاربة الاستقرار العربى وليس مصر فقط...

المصريين فى قلق وتوتر رهيب من قرار الرئيس السيسي الجرئ البعض مؤيد والآخر يرى انه قرارا متسرعا ومتعسفا لانه ليس فى مصلحة ابناء الشعب المصرى المتواجدين فى قطر والذين اصابهم القلق والتوتر والخوف على مستقبلهم .
 فهل سيادة الرئيس السيسي درس هذا الموضوع من كل النواحى وخصوصا أن أبناءة المتواجدين بقطر مهددون بالنزول الى مصر فنحن الآن أمام قرار صعب ومصيرى ولكننا يجب ان نفكر كثيرا ونقتنع بالتغيرات فالايام والسنين والحياة بكل مافيها تتغير فما بالك بالانسان وأموره فلابد ان نكون دائما على أتم الاستعداد لكافة التغييرات التى تحدث فنحن جميعا لا نمتلك زمام الأمور حتى نتحكم فى ظروف الحياة فعلينا ان نبحث على الصالح العام للوطن مهما كنا نعيش فيه مقيدين وتحت حصار حكومى دون المستوى الا اننا يكفينا اننا لدينا وطن نعيش فيه ونحتمى فيه ضد أعدائنا فالعداوة الخارجية نكسة واشد ضررا بنا وبوطننا أما الاحداث والامور الداخليه وتقصير حكومتنا معنا فنحن كفيلين بها الى ان تتغير للافضل لتأمين مستقبل الصغير والكبير فهذا ليس حلم إنما أمنية نتمنى من الله ان يوفقنا ويرزقنا كل الامنيات التى نتمناها ولكن يجب ان نضع فى المقدمة الوطن ثم الوطن .

فلنتحد سويا للوقوف بجانب الوطن والتصدى لأى عدو خارجى مهما كان حجمه حفاظا على الكرامة التى تصب فى أرضنا الطيبة .

قرار المقاطعة إيجابى وعلى رئيس الدولة توفير البديل لأبناءة للحفاظ على هيكلة الدولة واستقرارها..

 

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;