في كلام مصاطب.. ”وجبات رمضان المسممه”

في كلام مصاطب.. ”وجبات رمضان المسممه”


 يهل علينا رمضان كل عام بنسماتٍ عطره من الروحانيات الدينية والتجمعات الأسريه والتى غالباً لاتحدث إلا في هذا الشهر الكريم الذي هو شهر القرآن وشهر الإنتصارات وشهر الرحمه والبركه والعتق من النار، وفي هذا الشهر الكريم الذي يعتبر فرصه للإصلاح وإعادة بناء المجتمع بكل طبقاته والإستفاده منه في الترابط والتلاحم والتعاطف والتواصل والتكافل الذي هو من تعاليم هذا الشهر الكريم ومن تعاليم ديننا الحنيف.

 

فتطل علينا وجبات رمضان المسممه التي تحاول أن تفسد علينا قيم رمضان عن طريق القوه الناعمه التي يستخدمها أعداء الوطن لتدميره وإستغلال الأزمات التي يمر بها في نشر الجهل والتخلف وتدمير القيم الإنسانية والعادات المصرية الأصيله فكما كنا نستخدم هذه القوه الناعمه في نشر الفن المصري المحترم وإستخدامه في فترات زمنيه مختلفه لمساندة الجوانب السياسيه والإقتصاديه والمجهود الحربي والذي أدي في فترات كثيره الي نجاح هذه القوه الناعمه في تحقيق أهداف ومكاسب للوطن.

 

فنجد ان الدول أصبحت تستخدم القوه الناعمه في نقل الثقافات للشعوب للسيطره عليهم ، وإنتشاره يكون موجهً للمجتمعات ، فالمسلسلات التركيه والهنديه والصينيه المدبلجه أنتشرت في مصر التي كان الفن فيها يغزوا العالم كله وكانت تلقب بهوليود الشرق.

 

ومع الضغوط التي تمارس علي المجتمع المصري والدولة المصريه للسيطره عليها من قوي الشر التي تعمل علي السيطره علي العالم ككل والتى تعتبر الدولة المصرية هي محور السيطرة على العالم فتستغل القوه الناعمه بأبشع صورها وبنعومتها الساحره مستغله الفقروالجهل وإبتعاد الناس عن الدين نتيجة التضارب المفتعل للتشويش علي مفهوم الدين الحقيقي والفهم الخاطئ له بجانب سوء التعليم والثقافه وضعف الحالة الإقتصادية وبإختراق للمجتمع المصري وبأيدي المغمورين والمتطلعين من أجل الشهره والمال والمجد لإسقاط المجتمع في براسم الأمراض المجتمعيه والسادية لتدمير المجتمع من الداخل لعدم قدرتهم علي تدمير القوه العسكريه والجيش المصري الذي هو خير أجناد الأرض كما علمنا الرسول الكريم في أحاديثه الشريفه.

 

فنجد أن قوي الماسونية العالميه تستخدم الإعلام المصري والقوه الناعمه في تدمير المجتمع وبأيدى أبناءه مستغله هذا الشهر الكريم لتحويله من الإيجابية والبناء الي الهدم والتدمير ، ببرامج ومسلسلات يبث فيها السم في العسل فيطل علينا هذا الرامز ببرنامج لايرمز فيه إلا للسادية والماسونيه بسلسله رمضانيه ممنهجه في أسرار رباعيات الطاقه ( الماء والهواء والنار والتراب)على مدار أربع سنوات مستغل سذاجة الشعب وجهله بمخططات الماسونيه وأهدافها في توصيل وجبه مسممه من العبارات الشيطانيه الممنهجه كمقولته ( الإنهيار هي لحظة المجد بالنسبالي) والتمتمه بكلمات وهزيان تعتبر تعاويز وتمتمه كشكل من أشكال الهيمنه الشيطانيه عليه وحركات وإشارات ورموز وملابس لهذا الفكر الشيطاني والذي يعمل علي تصديرها للمجتمع الساذج الذي ينتظر هذه الحلقات التي تسقيه هذا السم القاتل بجرعات حتي يتم إدمانها ، هذا بجانب كم الألفاظ والشتائم والتي يستنتجها المشاهد رغم قطع جزء منها فتترسخ في وجدان الأطفال والنساء والرجال بدون عناء فتهدد وتدمر ماتبقي من الفضائل والقيم.


وبذلك تزيد الصعوبه فى بناء المجتمع وتكون مهمه المربين والدعاه تكاد تكون مستحيله وتكون النتائج وخيمه بهذا الزخم من البرامج الموجهه والمسلسلات والتي يطل منها هذا العام مسلسل لفنان كبير يقدم قصه تتماشي مع السياق الذي اتوقع أنه سياق موجه يكمل بعضه البعض فيطل علينا عادل إمام بمسلسل "عفاريت عدلي علام" قيمه مضافه لترسيخ ما يقوم به رامز جلال لا أعلم إن كان هذا عن قصد أو بدون ولكن فى النهاية المحصله مخطط لتدمير الوطن وتدمير مقدراته وبأيدي ابناءه فيجب علي كل الشرفاء والمحبين لوطنهم والغيورين علي مقدراته المواجهه بقوه ومصارحه والعمل علي توعية الشعب بالخطر المحيط به.

 
فالماسونيه تحارب كل الأديان بصفه عامه والمجتمع المصري بصفه خاصه ويجب أن تقوم الحكومه والؤسسات الرسميه والمدارس والأهالي بدورها في تقديم الفرص والمبادرات لتغليب الإيجابيه علي السلبيه السائده في المجتمع وتطبيق القوانين لحفظ السلم المجتمعي والعمل على ترسيخ التمسك بالقيم والعادات المصرية الأصيله وليس الإستهتار والإبتعاد عنها ومحاربة هؤلاء المروجون لهذا الفكر المدمر وهذه دائما رسالتنا في كلام مصاطب.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;