قال الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية رئيس جمعية الهداية الاسلامية فى السويس بغضب شديد : نحمل نعوش موتانا على اكتافنا ونبحث عن مدافن لهم ولم نجد بعد أن ازدحمت الأراضي المخصصة لموتى المسلمين .. وان وجدنا لم نسلم من جشع "الحانوتية" وممارساتهم الغير مقبولة مع أهل الميت ، 
متسائلا : هل وصل الحال بمصر وصحاريها ألا يجد الميت الأرض التى تواريه.

واشار " سلامة " فى بيان اصدره ظهر اليوم الاربعاء تحت عنوان " اغيثوا الموتى يرحمكم الله " انه منذ أكثر من عام اصطحبت اللواء أحمد الهياتمى محافظ السويس السابق على الطبيعة وشاهد أن الطرقات الموصّلة إلى اللحود بدأت تزدحم وأصبحت إعاقة لمن يريد زيارة موتاه لعدم وجود أرض لدفن موتى المسلمين ، وجمع المجلس التنفيذي بتاريخ 17/5/2016 وقرر تخصيص قطعة أرض مساحتها حوالي خمسة أفدنة لجمعية الهداية الإسلامية مؤقتًا لحين موافقة القوات المسلحة على قطعة أرض أخرى لدفن الموتى من المسلمين لمن ليس له مقابر.
ولكن هذا القرار التنفيذي للمحافظة لا بد من اعتماده من سيادة وزير الحكم المحلى وكان حينذاك" أحمد ذكى بدر" ولم يرَ النور إلى الآن رغم أننى طلبت من اللواء أحمد حامد محافظ السويس الحالي السماح لي بعد تخصيص الأرض من المجلس التنفيذي من المحافظة بتاريخ 17/5/2016 ، أن يسمح لي بتسوير الأرض المخصصة بقرار المجلس التنفيذي والاتصال بوزير الحكم المحلى الحالي بدلاً من السابق وأخذ موافقته بالهاتف لإنقاذ الموتى واضطرار الزوار عند زيارة أهليهم من الموتى السابقين السير على الموتى المستجدين مما يؤلم أصحاب المقابر الجديدة المدفونة فى الشوارع.
رحمة بأموات المسلمين من جشع "الحانوتية" واضطرار صاحب الجثة الذى يريد أن يواري جثته التراب أمام المشيعين أن يخضع لشروط هؤلاء "الحانوتية".
لقد أصبحنا اليوم حيارى فى البحث عن شبرين لنواري جثة مواطن على أرض مصرنا الحبيبة
فهل وصل بنا الهوان فى مصرنا العزيزة وما أكثر ما بها من صحراء ألا يجد أهل المتوفى مكان يوارى جثة عزيز لدية .. ارحمونا يرحمكم الله