الزمالك ومصيره المؤسف
مصير مؤسف ينتظر نادى الزمالك فى الايام القادمة بسبب الاحداث المتلاحقة التى تلاحق النادى ابتداءا من اخر لقب للدورى المصرى حصل عليه الى ذاك الحين فالتخبطات التى حدثت بسبب رئيس النادى فى قراراته المتعسفة الخاطئة أدت لتدهور حالة فريق الكرة بنادى الزمالك الامر الذى وصل به الفريق لأسوأ فترة عاشها طوال حياته فأصبح النادى العريق فى القاع ومهددا أيضا بالانهيار بسبب سوء الادارة والتحدى الذى يسير فى إتجاه خاطئ فهم يستشعرون بأن التحدى مع الاخريين من الاندية الاخرى واتحاد الكرة ولكنهم يتحدون انفسهم ويتحدون ايضا جمهورهم بل وصلوا لمرحلة خطيرة الا وهى إصابة اليأس الذى أصاب جمهورهم الى أن وصل بهم الأمر بأن الزمالك ماهو الا إسم نادى كان من قبل يقال عليه نادى بطولات له تاريخ مشرف ولكن إدارة النادى الحالية واللاعبيين الموجوديين حاليا ضيعوا تاريخ هذا النادى ووصلوا به الى القاع الى ان اصبح نادى من أفشل الاندية المصرية والسبب الامبراطورية التى فرضها رئيس النادى وحلفائه فكانت نتيجتها المستوى المتذبذب الذى وصل بحال النادى الى اسوأ مما تكون.
خسر نادى الزمالك هيبته بين الفرق المصرية والعربية والافريقية 
وخسر ايضا جمهوره الذى عاش طوال حياته صامدا وصابرا امام نكسات النادى ولكن فى هذه الفترة وصل النادى الى حالة إنكسار كبير اثرت على نفسية جماهيره التى بدأت تصل لمرحلة اللاشعور وعدم الإحساس بناديها المفضل الذى بدأ يسقط ويسقط من قلوبهم حتى نزل نادى الزمالك الى القاع والى الهاوية والسبب امبراطورية رئيس النادى الذى اعتبرها عزبة سيادتة وشوية لاعيبة لا يصلحون للعب بمراكز الشباب أو الهواه.

وداعا نادى الزمالك 
وداعا نادى القيم 
وداعا التاريخ 
وداعا نادى البطولات
وداعا رجال نادى الزمالك الشرفاء الذين توفاهم الله والذين على قيد الحياة حتى الآن.

إرحل أيها الامبراطور واترك بقايا النادى ربما يأتى إبنا بار من ابناء هذا النادى ليجمع أشلاء النادى ويسترجع ولو جزء بسيط مما اهدرته انت وحلفائك.