النصائح الذهبية لحياة صحية للتلاميذ

النصائح الذهبية لحياة صحية للتلاميذ

بدأ عام دراسي جديد يحمل من الأمل كل الطاقات الإيجابية لزهور المستقبل الواعد ، وللحفاظ علي هذه الزهور من الإصابة بأي شيئ نقدم بعض النصائح الصحية للحفاظ علي صحة التلاميذ ونبدأها بالخدمات الوقائية حيث أن " الوقاية خير من العلاج " يجب الوقاية من الأمراض الصحية والتي تكون شائعة في المجتمع المدرسي ومنها ( التطعيمات والعزل الصحي ) وتوافر الإسعافات الأولية عند الضرورة. ويجب توافر الخدمات العلاجية أيضاً ، وذلك بالكشف الطبي المنتظم للطلبة للإكتشاف المبكر لأي مشكلات صحية ومتابعة
الحالات والتعامل معها ، وفي إطار التعريف الشامل للصحة وكما عرفتها " منظمة الصحة العالمية " بأنها حالة من التكامل " الجسدي والنفسي والإجتماعي " وليس مجرد غياب المرض فقط حيث ينبغي علي كل مدرسة تناول الخدمات الصحية النفسية وذلك في إطار المفهوم الشامل للصحة النفسية .
حيث يجب تدريب الطالب علي التعامل مع التحديات اليومية بالشكل المناسب وذلك عن طريق برامج تنفذ داخل المدرسة من خلال متخصصين " الإخصائي النفسي " للإكتشاف المبكر لأي مشكلات شائعة للطلبة بجميع مراحل العمر. وينبغي أن يكون الملاحظة للطالب قوية وفعالة في جميع
سلوكياته وتحصيله وسير التعليم في الفصل أو المدرسة ويجب أن يشترك في ذلك أكبر عدد ممكن من المعلمين إن لم
يكن جميعهم ، حيث أنه ليس من المنطقي الإنتظار حتي تظهر المشكلات السلوكية والنفسية في سن المراهقة فقد يصعب
علاجها لذلك يجب المبادرة بالوقاية منها مبكراً ومن خلال آليات تربوية صحية مبتكرة متطورة تبدأها المدرسة في سن مبكرة للطلبة " بين طلاب المدارس الإبتدائية " ، بالإضافة إلي خدمات الدعم والإرشاد والتوجيه النفسي والإجتماعي التي يجب أن تقوم به المدرسة بفاعلية عالية. فنحن نسعي جميعاً إلي الحصول علي طلاب سليمة صحياً ونفسيا وإجتماعيا لأن المستقبل الحقيقي والنهوض بالمجتمع يكمن في
النهوض بالتعليم وذلك عن طريق " الأفعال لا الأقوال " فندائي لجميع المدارس أرجو قبول هذه النصائح الذهبية والإلتزام بها للحفاظ علي زهور المستقبل القادم بإذن الله.

 

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;