وجه الدكتور أحمد عماد الدين راضى وزير الصحة والسكان الإدارة المركزية لشئون الصيدلة بسرعة دراسة إلتماسات شركات التصنيع لدى الغير "التول" حرصا على دورها كأحد أعمدة الصناعة ودعما للإستثمارات الخاص بها ، والتى تسير جنبا الى جنب مع مصانع الدواء ، فى توفير الدواء بالسوق المصرى .
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى أطلق فيه الوزير ميكنة الإدارة وعمل قاعدة بيانات للأدوية المصرية والتسجيل ، ومن ضمنها قاعدة سجلات للشركات والمصانع لأول مره بوزارة الصحة ، بمقر الإدارة المركزية لشئون الصيدلة الثلاثاء الماضى.
وأوضحت الدكتورة رشا زيادة ، رئيس الإدارة المركزية لشئون الصيدلة ، أن الإلتماسات التى وردت للإدارة من بعض الشركات " التول" تطلب فيها تنظيم قواعد منح التراخيص لتلك للشركات ، مشيرة الى أن هناك العديد من الشركات الجادة هى بالفعل داعمة لسوق الدواء فى مصر ، وتقوم بسد عجز حقيقى فى السوق ، وعلى النقيض شركات أخرى غير جادة ليس لها وجود على أرض الواقع ولا تقوم بالإنتاج الفعلى ، بالإضافة إلى شغل أماكن بصناديق المثائل " البوكسات" لفترات طويلة ودون تداول الدواء أو استكمال إجراءات التسجيل مما يثبت عدم جدية الشركة .
وأكدت " زيادة " حرص وزير الصحة والسكان على دعم تلك الشركات من خلال تنظيم عملها والذى يساهم فى جلب العملة الصعبة للبلاد من خلال تصدير المنتجات والمستحضرات الدوائية ، موضحة أن الوزارة تعكف حاليا على دراسة طلبات شركات " التول" ، لإيجاد فرص أكبر للشركات الجادة للتوسع فى الإنتاج وتوفير الدواء ، ولمنع التلاعب فى السوق من خلال الشركات الغير جادة ، حرصا على المريض المصرى.