النهاردة ها نتكلم بالعامية علشان كلمنا يوصل لكل شخص يقرأ كلماتنا ونعرف نوصل المعلومة ببساطة . هناك جهات غير رسمية كتير ة, ذاع صيتها فى الفترة السابقة اشتغلت على مبدئ, انها ممكن تصنع من الفسيخ شربات, وفتحت الباب على مصرعيه, لتخليص إنصاف المتعلمين والغير متعلمين والغير أكاديميين والغير متخصصين للوقوف جنبا الى جنب بل ومجابهة اقرأنهم فنجدنا امام صدام ثقافى ,حاد ,اثر على الانطلاقة الثقافية والعلمية فى مجتمعنا واختلط الحابل بالنابل . طبعا مع الاحترام لكل الفئات
ولكن هل يصح إن يوجد شخص غير دارس لمواد القانون ,اى قانون ويصبح بقدرة قادر مستشار تحكيم دولى , لمجرد إن هناك جهة ينضما ليها لمدة اقل, من شهر وتدفع مبلغ من المال وتحصل على لقب مستشار ؟ والأدهى والأمر إن الحاصل على هذا اللقب يتواجد فى كل المنتديات واللقاءات ويعرف نفسه على انه مستشار .
وعلى أصعدة كثيرة جدا نجد هذا الترهل الفكرى ,والاستنزاف المادى ,لمجموعات بشرية لم تأخذ حظها من التعليم لعدة أسباب منها ما يخص الدولة ومنها ما يخص الشخص نفسه الذى ترك قطار التعليم بإرادته واتجه إلى عملة وفى لحظة فاق على انه يجب إن يكون له حيثية اجتماعية مرموقة ومعه كارنيه ,يبرزة ,لكى يثبت لاى مكان أو جهة انه كادر مهم من كوادر الدولة وهو ما يحدث فى عدة هيئات ومؤسسات تستنزف المواطنين ولا وجود رسمى لها وهنا نوجه رسالتنا إلى المؤسسات المنوط بها مراقبة هذا الموضوع حيث وصل الأمر إلى الحصول على لقب مستشار مثلا.
او قاضى عرفى, دون التنسيق مع الجهات الرقابية, وقليل من دول العالم التى يوجد بها مثل هذا الترهل الرقابى الذى يؤدى بدورة الى ازدراء مؤسسات الدولة الرسمية من جهات وجمعيات واتحادات غير رسمية تعول المؤسسات الرسمية وتشاركها حتى فى حصاناتها ونذهب الى عالم الصحافة والإعلام مثلا, والذى يعانى معانا ما انزل الله بها من سلطان من تغول لم يحدث فى اى دولة فى العالم حتى دول العالم الرابع والخامس وليس الثالث .
هل يحق ان يحصل سائق تاكسى, مثلا مع احترامنا لمهنته ان يحصل على كارنيه صحفى , وهو حاصل على إعدادية ؟ يا سادة يوجد إعلاميين ومنتمين الى نقابات مستقلة وحاصلين على عضويتها وهم لم يحصلوا على الشهادة الثانوية ! وتجد نفسك كرجل عامل فى مجال الإعلام والصحافة لأكثر من عشر سنوات خبرة او حاصل على بكالوريوس إعلام وصحافة فى مناظرة مع مثل هذة الأنماط لمجرد حصولهم على كارنيه يحمل لقب صحفى او اعلامى مدفوع التكلفة والتى هى فى الاصل لا تتعدى ثلاثة جنيهات بحسابات المطابع
وضيف إلى ذلك دكاكين, ما يطلق عليها منظمات حقوق الانسان ,التى بدات غالبيتها الا من رحم ربى من استنزاف جيوب المصريين بكارنية لا يسمن ولا يغنى من جوع .
حتى وصلنا الى درجة الاستهانة, باعلى مؤسسة فى الدولة ,وهى مؤسسة الرئاسة ,ونجد شخص يحمل كارنية ,ويطلق على نفسة مندوب رئاسة الجمهورية والذى تم القبض علية
والادهى والامر ان تخرج علينا نقابة الصحفيين, بقرار على لسان امينها العام بعدم السماح بقيد الحاصلين على شهادة بكالوريوس الاعلام للتعليم المفتوح المشروع الذى كان لة مردود ايجابى فى فتح باب العلم لمن فاتهم قطار التعليم وايضا مردود مادى تم منة دعم الكوادر التعليمية للجامعات وايضا ساهم فى تطوير مبانى الجامعات .
ولم تكلف نقابة الصحفيين, خاطرها بطلب استصدار قانون يجرم حمل كارنية الصحافة الذى نجدة الان مع عمال الترحيلات وبائعى الفاكهة مع احترامى لهم .