اثار قرار عدم استكمال صرف باقى الاسمدة للمزارعين بالمنيا الى حدوث ازمة بالنسبة للمزارعين المتعاملين مع الجمعيات الزراعية فى مختلف مراكز المحافظة يبدا صرف لللمحاصيل الصيفية ابتداء من شهر مارس ويقوم المزارعون بتقديم البطاقات الخاصة بالحيازات الزراعية الى مسئولى الجمعيات وهو الاخر يقوم بتجميعها وينتظر وصول الاسمدة لتوزيعها بعض الجمعيات تقوم بصرف نصف الكمية وبعد ذلك تقوم بصرف الباقى بعد فترة تكون قد احذ اغلب المزلرعين الاسمدة وتبدا فى صرف الباقى لهم ولكن هذه المرة واخص بالذكر جمعية قرية المحرص التابعة لمركز ملوي لم تستكمل صرف باقى حصة الاسمدة للمزارعين وعتد السؤال عن عدم الصرف اوضح المسئول ان ميعاد صرف الاسمدة الصيفية قد انتهى بالرغم من وجود البطاقات الزراعية فى الجمعية والتاخير من قبل الجمعيات فى الصرف انتظارا لوصول الاسمدة الى مخازن الجمعية ونحن نتساءل ما ذنب هؤلاء المزارعين فى تاخير وصول الاسمدة فالتاخير من قبل المصانع والنقل وليس للمواطن اى دور المزارع قدم بطاقته قبل انتهاء الموعد المحدد فمن حقه صرف باقى حصته نحن نناشد السبد وزير الزراعة بسرعة اصدار توجيهاته بسرعة صرف باقى حصص المزارعين من الاسمدة الصيفية رحمة بهم من غلاء الاسعار بالسوق السوداء