من باعهم

من باعهم

عندما يستشهد ضباط وأفراد قوة أمنية بالكامل عدا ضابط وأربعة أفراد لا يمكن لعقل بشرى أن يصدق أن هذه مصادفة أو أن هناك فروق في التدريب والتسليح يمكن أن تؤدي إلي هذه الكارثة
هؤلاء الشهداء لم يقاتلوا ولم يواجهوا عدوهم ... ضابط العمليات الخاصة يا سادة لمن لم يعلم ... يستطيع مواجهة عدوه والتغلب عليه بأقل الإمكانيات والمعدات
ولأنهم لم يقاتلوا استشهدوا بعد أن تم الغدر بهم .. هذه المأمورية تم بيعها بعد التفاوض في ثمن البيع بين طرفين أحدهما خائن والأخر إرهابي وأنا لا أطالب بالقصاص من الإرهابيين فقط لان هذا أمر حتمي وسيحدث لا محالة
ولكنني أطالب السيد رئيس الجمهورية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بشخصه وصفته بمباشرة التحقيق في معرفة كل من علم بأمر هذه المأمورية وكل من مرت عليه ورقة أو اتصال تليفوني أو إشارة علي جهازه اللاسلكي بشأن هؤلاء الذين فقدوا أرواحهم دون ذنب ارتكبوه ... لابد من عقاب من تسبب في هذه الجريمة النكراء بتهمة الخيانة العظمي مهما كانت أسمائهم أو مناصبهم هذه المرة لم تعد أصابع الاتهام تشير للإرهاب فقط وإنما الخيانة والإرهاب
لقد شغلنا أنفسنا بالارهابيين ونسينا الخائنين حتي فاقوا حدهم واستشري أمرهم .. أكاد أشتم رائحة خيانة ٤٨ و٦٧ لا تنظروا حولكم كثيرا ركزوا انتباهكم ...يكاد القاتل يقول خذوني فالقاتل هنا من ابلغ الإرهابيين بموعد وخط سير المأمورية وعددها وتسليحها
أرحموا دموع الأمهات الثكلي والأيتام والأرامل الذين خلفوهم هؤلاء الشرفاء من خيرة أبناء مصر
لكي الله يا مصر

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;