” المشروعات القومية بين التحديات و الرؤية المستقبلية ” بمجمع إعلام بورسعيد
فى إطار اهتمام الهيئة العامة للاستعلامات بإلقاء الضوء على أهم المشروعات القومية لتحقيق التنمية المستدامة وصولا إلى تحقيق رؤية مصر 2030 عقد مركز النيل بمجمع إعلام بورسعيد ندوة بعنوان " المشروعات القومية بين التحديات و الرؤيا المستقبلية " استضاف فيها الدكتورة وئام عثمان أستاذ النظرية السياسية ووكيل شئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة بكلية التجارة جامعة بورسعيد وبحضور الأستاذة منى الشماع الإعلامية بتليفزيون القنال .
وأشارت الأستاذة مرفت الخولى مدير مجمع إعلام بورسعيد إن المجمع يتبنى حملة للتعريف بأهم المشروعات التنموية الجديدة لتوصيل الصورة بشكل أوضح موضحة إن ما يواكب مصر حاليا من استهداف خارجى من الإرهاب الغاشم هو أمر طبيعى لعرقله عجلة التنمية . وفى حوار متبادل ناقشت الدكتورة وئام عثمان الحضور حول أهمية المشروعات القومية المصرية ومدي الاستفادة منها في الحاضر والمستقبل في ظل تحديات الدعاية السلبية من القوي المضادة واستمرارية مكافحة الإرهاب الأسود المناهض لعملية التنمية مشيره الى التطور التاريخى لمصر منذ أقدم العصور منذ عصر الملك مينا إلى الآن مرورا بهجمات الهكسوس و التتار و ما واجه عصر النهضة أثناء حكم محمد على من مواجهات خارجية للهدم وما عقب ذلك فى عصر الخديوى إسماعيل انتقالا لما واجهه أيضا الرئيس جمال عبد الناصر من حروب استنزاف و هجمات نتيجة لتأميم قناة السويس و بناء السد العالى فى محاولات مستمرة لعرقله اى محاولة للتنمية وما عقب ذلك إلى إن وصلنا للعدو الأول لنا وهو الإرهاب الذى يستهدف اى تنمية حقيقية تحدث فى مصر الآن حيث فرض مفهوم التنمية المستدامة نفسه بقوة بالأخص على الدول النامية التى تعانى من بعض المشكلات التى لها علاقة بالتنمية الاقتصادية والتنمية البشرية والصحية وتحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص بين أفراد المجتمع.
ولذلك اتجهت مصر وبقوة فى خطوات جادة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة التى وضعتها فى إستراتيجيتها التنموية فى رؤية مصر 2030 وإذا نظرنا إلى الخطوات الجادة فى هذا الإطار نجد إن المشروعات القومية الحالية تأتى فى إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة من حيث خطة الدولة فى القضاء على الفقر وكذلك اهتمام الدولة بالقضاء على الجوع وتأمين احتياجاتنا الغذائية من المحاصيل الإستراتيجية مثل القمح وهذا يتمثل فى مشروع المليون ونصف فدان الذى تم بالفعل استصلاح وزراعة عشرة الآلاف فدان وبالفعل تم حصادهم خلال الشهور الماضية خلال المرحلة الأولى للمشروع الذى يستهدف استصلاح وزراعة أربعة ملايين فدان لنقل مصر إلى مرحلة الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الأساسية والتصديرية التى تدر عائد يضاف إلى الدخل القومى وتم الإشارة إلى إن محافظة بورسعيد تحقق الاكتفاء الذاتى بالفعل من القمح و تتفوق فى أنتاج بنجر السكر وبعض المحاصيل الأخرى .