"المشروع المصري"، المجموعة الموسيقية الفرنسية المصرية الشعبية، سوف تؤدي في عجلة الصاوي الثقافية في 26 يناير. وستقوم المجموعة بأغاني من ألبومها الأول "يا عمار" .
تم تأسيس "المشروع المصري" من قبل الموسيقار الفرنسي جيروم إتنغر في عام 2010. في عام 2007، كان اتينجر يزور القاهرة لتعلم كيفية العزف على أرغول، وهو أداة تقليدية شجرية خشبية. وكان قد أسس بالفعل فرقة الموسيقى الكهربائية "زميا"، التي أدرجت في بعض الأحيان الأصوات المصرية والعربية والإيقاعات في أغانيهم.
خلال إقامته في القاهرة، نمت إتنغر بمزيد من العاطفة عن الموسيقى المصرية وتراثها الثقافي وأهميتها، وجمعت مجموعة من الفنانين التقليديين المصريين المشهورين لإنشاء فرقة سياحية. حاليا، أعضاء الفرقة هم سيد إمام، رجب صادق، سلامة متولي، أنتوني بوندو، أنطوان كاريك، كارل أرتشمبود، فنسنت لوفيت، و جيروم إتنغر.
وواصلت الفرقة إطلاق ألبومها "يا عمار" الذي تم الاحتفال به بعد ثلاث سنوات في عام 2012. وفي مقابلة أجراها في القاهرة مع إتينجر، أوضح أن إنشاء وتسجيل الأغاني في البداية يمثل تحديا للموسيقيين المصريين الذين لم يلعبوا أبدا أدواتهم في هذا مزيج فريد من نوع. استغرق الأمر ثلاث سنوات لتسجيل الألبوم، الذي يصفه باسم السبر مثل "الشعر المصري تحلق فوق مخدر مخدر الباس الثقيلة مع نكهة الصخور".
وقد ارتفعت الفرقة شعبية منذ أول ظهور لها، مع جولات في فرنسا ومصر، والتصنيفات العالمية عالية الرسم البياني. أغنية عنوانها "يا عمار" هي عن وحدة الثقافات المختلفة، الذين هم جميعا تحت نفس القمر. وهو ممثل عن تشكيلة الفرقة المتنوعة والمتنوعة ومفهوم متعدد الثقافات، وكذلك إشارة إلى الطبيعة الانتقالية للثقافة المصرية والناس. على الرغم من تسجيل الأغاني مع آيات محددة من الشعر المصري غالبا ما تغنى بها سيد إمام، المغني والشاعر يترتجل بحرية على خشبة المسرح مع الكلمات والآيات، مع الحفاظ على الجودة الأصيلة والصادقة من الشعر المصري.
كما يتم تعزيز أفكار الفرقة ومهمتها في الحفاظ على الصوت المصري من خلال ورش العمل ومشاريع التوعية المختلفة لتبادل المعرفة بالموسيقى التقليدية المصرية، وخاصة فيما يتعلق بالأرغول، والتي وصفها إتنجر بأنها "أداة يموت". مع هذه المهمة أن "يا عمار" يقال للحفاظ على إرث الموسيقى المصرية والعالمية.