نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية بفرع ثقافة الشرقية أمس تضمن ثلاث محاضرات وبعض الألعاب الذهنية.
حيث عقد بيت ثقافة أبو حماد محاضرة عن التمكين الثقافي ودور الأسرة والمجتمع واهتمامهم بذوى الاحتياجات الخاصة بمدرسة الأمل للصم والتربية الفكرية، ألقاها د. السيد محمد العقاد مدير المدرسة، وتناول خلالها كيفية التعامل مع الطفل المعاق ورعايته سواء رعاية طبية أو اجتماعية أو تعليمية، وأوضح أنواع الإعاقات وكيفية تجنب الإصابة بها وتحدث أيضا عن الإعاقة السمعية والذهنية، كما أوصي بتغيير المنهج التربوي إلي منهج مبسط لكي تصل المعلومات للأطفال بسهولة ويسر وفي الختام أكد أن المدرسة هي المسؤولة عن اكتشاف مواهب هؤلاء الأطفال ورعايتها.
كما استقبل قصر ثقافة الطفل بالحلمية رواده بنادى الألعاب الذهنية وقاموا بتكوين أشكال مختلفة من المكعبات.
وفي نفس الإطار نظم بيت ثقافة مشتول السوق ندوة بعنوان كيف تستغلى ذكاء طفلك فى تنمية عبقريته ألقتها عبير السيد أن هناك العديد من الذين يعتقدون أن الذكاء موهبة وأن مستوى الذكاء ثابت وراثي لا يتغير من الطفولة وحتي الشيخوخة وهذا ليس صحيحا فمهما كان معدل الذكاء الذى ولدت به فبإمكانك أن تصبح ذكيا عن طريق إجراء مجموعة متنوعة من الأنشطة فى جميع مراحل الحياة،فالذكاء هو مسألة تدريب وتكيف ونستطيع أن نتعلم الذكاء كما تعلمنا السباحة وركوب الدراجات وقد أظهرت الأبحاث أن الخلايا العصبية في الدماغ يمكن أن تستمر في زيادة حجمها مع التنشيط الفكري، مشددة على أهمية الحفاظ علي صحة دماغهمن خلال تعلمه شيئا جديدا كل يوم ونحافظ على لباقة عقله، والتركيز على التعليم التراكمي والبحث عن هواية جديدة وتناول الطعام بشكل سليم والتفكير الإيجابى ومساعدته علي حفظ القرآن الكريم وحثه علي الصيام فكثرة الأكل تذهب الفطنة والاعتدال فيه يزيد في الذكاء فالصيام يجعل الطفل يحصل علي صفاء فكري وروحي، والبعد عن اليأس فلا نخف من محاولة فعل شئ نعرف إنه لا يجيده ولابد أن يدرك الطفل أن باستطاعته اختيار طريق الذكاء والنجاح كما بإمكانه اختيار طريق اليأس والفشل.
كما عقد البيت محاضرة بعنوان "الإعاقة السمعية وأسبابها وكيفية التعامل معها" ألقاها نسمة محمد مديرة مكتب التأهيل الإجتماعى ومحمد سعيد أخصائي تخاطب بجمعية التأهيل الإجتماعى للمعوقين تناولوا فيها تعريف المعاق بأنه الشخص الذى تعوقه إصابته عن أداء مهامه الوظيفية والحياتية نتيجة خلل فى جزء من جسمه وعرفوا ماهية الطفل الأصم وكيفية الوقاية من الإعاقة السمعية، مشددين على البعد عن زواج الأقارب والعناية بصحة الأم الحامل وعدم تناولها الأدوية الضارة واتباع الطرق الصحية فى الولادة ومعالجة أمراض الأذن والسمع بوقت مبكر ووقاية السمع من التعرض لصوت الانفعالات العالية والبعد عن الإفراط فى التدخين، كما أوضحوا أثر الإعاقة على التحصيل الدراسى وطرق تعليم المعوقين سمعيا كالتواصل اللفظى وقراءة الشفاه ولغة الإشارة.