ولاتلوموا بريطانيا الغانية التي تنعش اقتصادها ومصانعها بالوقود الأحمر (الدم العربي) الرخيص والمشاركة في حروب الشرق الأوسط حتي يكون لهم نصيب من كعكة العرب فيرتمون في أحضان من يدفع لهم أكثر في فراش الشرق الأوسط الوثير الذي صار مرتعاً لمرتزقة العالم، فلا نلم إلاضعفنا وخنوعنا وتأليهنا لصنم أمريكي لايغني ولايسمن من جوع يحج إليه حكامنا ويطوفون ببيته الأبيض العتيق يتضرعون إليه بمليارات الدولارات ويقدمون له التنازلات تلو التنازلات حتي يرضي عنهم ويبقيهم علي عروشهم التي صنعت من جماجم شعوبهم ولكن الصنم الأعمي لايري إلا إسرائيل...