” المذاهب الفلسفية والكلامية وأثارها الإجتماعية” بثقافة السويس

” المذاهب الفلسفية والكلامية وأثارها الإجتماعية” بثقافة السويس
وفي إطار دورة الثقافة الإسلامية التي ينظمها الفرع بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية ضمن الحملة القومية للحرب على الإرهاب نظم الفرع محاضرتين للدكتور للدكتور / عبد الحميد درويش - أستاذ الفلسفة بكلية الاداب جامعة قناة السويس الأولى بعنوان "الفلسفة والعصر" والثانية بعنوان "االمذاهب الفلسفية والكلامية وأثارها الإجتماعية" حيث تناول المحاضر مفهوم الفلسفة بأنها ليست كما يقولون حب الحكمة إنها حب المعرفة وهي قبل كل شئ موقف الإنسان من الظواهر والأحداث السياسية والاجتماعية والطبيعية من حولهالإنسان الحقيقي هو الموقف الإنسان اللامبالي إنسان لا يستحق الاحترام من ناحية أخرى إن الموقف المقاوم للاحتلال هو موقف واعي بشكل مسبق بالأهداف الوطنية والقومية وبدون ذلك الوعي في شكله العفوي أو الطليعي لا يكون رد الفعل المقاوم للاحتلال أو الظلم الاجتماعي إن الوعي بالظلم الاجتماعي وبالاستغلال هو المقدمة الضرورية لعملية التغيير الاجتماعيإن كل أشكال هذا الوعي هو موقف فلسفي بشكل مباشر أو غير مباشر إن الالتحاق الطوعي في العمل الحزبي هو شكل متطور للموقف الفلسفي وانتقاله من شكله البسيط إلى شكله وجوهره الطليعي هنا يتحول الوعي – عبر المعرفة – إلى اراده واعية من أجل التغيير.
واسترد حديثه قائلاً تنبع إشكالية الفلسفة والدين من أن الفلسفة تطرح سؤال العقل؛ كيف يؤسس العقل في الفلسفة نظاما معرفيا متكاملا يصل بالانسان إلى كماله العلمي والعملي، وهل يشكل العقل في الفلسفة كفاية معرفية بحيث يمكنه أن يعرف كل شيء ويقدم معرفة مقنعة بكل شيء ويستغني عن كل مدد آخر؟ هل الفلسفة تضاد اللاعقل أم هو جزء من صميم بنيتها؟ وهل المعرفة الفلسفية هي معرفة مطلقة أم إنها معرفة منفتحة؟ وهل يمكن الحديث عن تقدم في المعرفة الفلسفية أم أن المعرفة الفلسفية تراوح دوما مكانها القديم؟ في حين يطرح الدين سؤال الوحي والسمع بحث إن الدين في مواجهة الفلسفة يشكل نظاما معرفيا وأخلاقيا كاملا للانسان.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

عاجل

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;