بحث النسوية في فلسفة الإبداع ضمن منتدى المرأة ومستقبل الإبداع

بحث  النسوية في فلسفة الإبداع ضمن منتدى المرأة ومستقبل الإبداع

بحضور الاستاذة الدكتورة احلام يونس رئيس أكاديمية الفنون ورئيس منتدى ( المرأة ومستقبل الإبداع ) بدأت فعاليات الجلسة الأولى (بعنوان النسوية في فلسفة الإبداع ) برئاسة الأستاذ الدكتور سعيد توفيق أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة- الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الأسبق الذي أشار إلى أن موضوع الفلسفة النسوية قد تعاظم بشكل كبير منذ ستينات القرن العشرين وأصبحت الحركة النسوية تتخلل كل مناحي العلوم والمعرفة ، وشملت الجلسة أربعة متحدثين :
الاستاذة الدكتورة منى ابراهيم أستاذ بقسم اللغة الإنجليزية- كلية الآداب /جامعة القاهرة وعنوان البحث ( حكي من أجل التغيير ) التي أشارت من خلال بحثها الى عدد من نماذج الحكي حيث يعتبر استخدام الحكي كوسيلة إنسانية يشترك فيها العقل الإنساني في جميع أرجاء العالم كما أن الحكي هو عملية التواصل الإنساني ،كذلك الفنون تعتبر أكثر عمقا للتعلم من التعلم المباشر ، وجاء المتحدث الثاني وهو الاستاذ الدكتور صلاح هاشم أستاذ التنمية والتخطيط بجامعة الفيوم وعنوان بحثه ( أثر السوسيودراما في تنمية الوعي البيئي للمرأة الريفية دراسة شبه تجريبية ) والذي أكد على أهمية السوسيودراما في معالجة مشاكل الواقع حيث يجب التعامل مع قضايا البشر بطريقة غير مباشرة بخلاف الندوات والمؤتمرات إنما عن طريق الدراما بشكل عام حيث أنها أكثر فاعلية في حل المشكلات ، وتحدث الدكتور وائل حسن يوسف مدرس علم النفس - المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون ببحث تحت عنوان ( العوامل البيولوجية والنفسية والاجتماعية المؤثرة على القدرات الإبداعية عند الإناث مقارنة بالذكور) والذي أكد من خلال الدراسات العلمية قدرة المرأة على التفكير وحل المشكلات بشكل أسرع من الرجل، واختتمت فعاليات الجلسة الاولى بالبحث الذي قدمته المدرس المساعد داليا يوسف مدرس مساعد بقسم اللغة الإنجليزية وآدابها بعنوان ( من رأس ميدوسا إلى ساحرات سايلم كيف تعيد المرأة كتابة الأسطورة والتاريخ؟) واستعرضت من خلال بحثها أبرز سمات الحركة الإبداعية للمرأة التي تنظر للحاضر بنفس نظرتها للماضي من خلال استعراض قصة ميدوسا وربطها بقصة آدم وحواء .
واشارت اهم توصيات الجلسة إلى التعويل على أهمية التعلم عن طريق الحكي الذي يعد أحد طرق التعليم الغير مباشر، وضرورة توظيف ادوات الفن في التوعية الاجتماعية، كذلك إثبات الأبحاث العلمية لعدم التفرقة بين الإناث والذكور في العملية الإبداعية والتأليف الموسيقي على أساس بيولوجي، كما أن البعد الاجتماعي هو المسئول الأكبر عن هذا التمييز وهذه النزعة الذكورية.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;