نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة عدد من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة اسوان ، حيث عقد بقصر ثقافة العقاد محاضرة "كيفية بناء أفكار الأطفال" للدكتورة أميرة محمود وذلك لطلاب مدرس الشهيد حمدى الأبتدائية ، تحدثت عن أهمية الجو الاسرى الهادى للطفل واسلوب الحوار داخل الاسرة وتشجيهة على تنمية موهبته و تشجيعه على القراءة ، وتقوية علاقته الاجتماعية بالمجتمع الخارجى ، ومنح الطفل حرية التعبير عن أفكاره . كما عقدت محاضره "بيئتى نظيفة" ألقاتها امال فوزى ، تحدثت عن اهم السلوكيات الإيجابيه فى الحفاظ على البيئة نظيفة والاهتمام بالنظافه الشخصيه و نظافه المنزل و نظافه المدرسه والشارع و المحافظه على مظهر المدينة التى يعيش فيها الفرد . وعقدت أيضاً محاضر " العقاد أديباً" ألقاها شرقاوى ابو الحسن تحدث عن ميلاد العقاد فى مدينه اسوان ١٨٨٩ ، حفظ القران وهو فى السابعة ، ثقف نفسه بنفسه ثقافه واسعة ، فكانت الظروف مهيأة كى يكون عباس العقاد أديبًا فكان يحرص والده على قراءة الكتب وبعض كتب التاريخ وكان يسمع أخبارا فى سير الكتاب الذين يصدرون بعض الصحف ، وأشار إلى كتابات العقاد وأن له عدة دواوين منها " وحى الأربعين، هدية الكروانة، عابر سبيل، أعاصير مغرب، وغيرها) ، وقدم العقاد فيضًا رائعًا من مؤلفاته الخالدة منها "أبو الشهداء، وداعى السماء، ومؤذن الرسول بلال، وعبقرية خالد بن الوليد" التى كانت بداية سلسلة العبقريات ، وعندما قامت ثورة يوليو 1952 عاد العقاد إلى بيته وأخذ يكتب العبقريات الإسلامية أهمها: "عبقرية محمد ، وعبقرية عمر" وعين عضوًا بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب ومقررًا للجنة الشعر ، وحصل على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب .