لماذا يوماً واحدا ليكون عيداً للحب وكل يوم تحمل فيه قلوبنا الحب للآخرين هو عيد فالحب أجمل المشاعر وأرقها حين تهدي لمن يستحق عندما يصدر النبض من القلب فيحيي الجسد ويبعث فيه الحياة من جديد عندما ينتقل القلب في اليد ليصافح من أحب وتطير الروح لتحلق في سماء الأحبة وتبعث في قلوبهم الأمل بإشراقة شمس جديدة تحمل في طياتها الدفء للقلوب العاشقة التي يملؤها الحنين هي كل المشاعر حين تنطلق تسابق الريح تتدفق شلالات من العشق ومزيج من الجنون حين تصر الروح أن تضحي من أجل شخص ربما الجميع يراه بعيدا وتراه هي روح الروح وفكر العقل ونبض القلب يراه الكل بعيون تميز فيه الجميل والقبيح إلا العشاق أغمضت العيون ورآته القلوب وحيداً متربع علي عروشها هو مخاطبة كل الأمنيات والتمنيات السعيده بأن تترفق بقلوبها النقية المليئة بالحب هو إنشطار القلوب بفراق أحبة سكنوا القلوب وتربعوا فيها ابعدتهم اقدارنا السيئة وتمسكنا بحقنا في الحياة وللحقيقة فإن القلوب التي عرفت معني الحب هي القلوب التي ضحت من أجل من أحبت دون مقابل أو انتظار ودائما مستعده لتعطي وتضحي من جديد متمثلة في أم ضحت بكل شئ من راحة وسعادة في سبيل سعادة ابنائها .

في زوجة جعلت من نفسها الأم والزوجة والحبيبة دائما ما ضحت بوقتها وجهدها وصحتها وسعادتها لتكون الأم والمعلمة والزوجة والعاشقة والحبيبة من تنسي نفسها في زحمة إهتمامها ببيتها هي الكائن الذي لا يهدأ ابداً من أجل إسعاد الجميع ورضا الكل

في أب يكد ويتعب ويجد في ذالك اللذة والمتعة وهو يري السعادة علي وجوه آبنائه سعيد وهو يري ثمرة تعبه وجهده تنموا أمامه وتترعرع هو الشخص الوحيد الذي يتمني أن يكون ابنه أفضل منه كل هؤلاء من يستحقون أن نجعل لهم كل يوم عيد نكرمهم ونرفع من شأنهم ونجلهم ونعظم قدرهم وفي النهاية تحية لكل القلوب التي تعطي وتعطي وفقط تسعد لسعادة الآخرين تعودت علي أن تضحي وتعطي بسخاء دون انتظار لرد أو جميل قلوب تحمل في طياتها الخير للدنيا كلها تحب الود والسلام قلوب امتلئت بالحب فلم يعد فيها مكان لغير الحب تلك التي تستحق أن يكون لها كل يوم عيد