جمعية الخبراء: التهرب الضريبي يحرم خزانة الدولة من 800 مليار جنيه سنويًا

جمعية الخبراء: التهرب الضريبي يحرم خزانة الدولة من 800 مليار جنيه سنويًا

أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن التهرب الضريبي رغم انخفاضه لا يزال يمثل مشكلة رئيسية تحرم خزانة الدولة مما يصل إلى 800 مليار جنيه سنويًا وذلك يتطلب حلولًا عاجلة خاصة بالنسبة للفئات الأكثر تهربًا من الضرائب.

وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن نسبة التهرب الضريبي انخفضت من 55% إلى 40% خلال السنوات الثلاث الاخيرة بفضل الأنظمة الإلكترونية وتطبيق الفاتورة والإيصال الإلكتروني ومن المتوقع أن تنخفض النسبة إلى 25% بحلول عام 2030 مع إكتمال المنظومة الضريبية المُميكنة.

أكد "عبد الغني"، أن أكثر الفئات التزامًا بسداد الضرائب هي فئة الموظفين أصحاب الدخول الثابتة حيث يدفعون حوالي 37% من إجمالي حصيلة ضريبة الدخل يليهم كبار الممولين من المستثمرين و رجال الاعمال.

أشار أشرف عبد الغني، إلى أن الفئات الأكثر تهربًا من الضرائب تشمل الأطباء والمدرسين ولاعبي كرة القدم حيث أن حصيلة هذه الفئات لا تتجاوز 1% من الإجمالي رغم أنها من الأعلى دخلًا.

قال "مؤسس الجمعية"، إن نسبة التهرب الضريبي بين المدرسين تقترب من 85% حيث أن الدروس الخصوصية من الصعب رصدها ومتابعتها وهناك مدرسون يتجاوز دخلهم اليومي 20 آلف جنيه ومع ذلك لا يسددون ضرائب إلا عن رواتبهم الرسمية.

أشار إلى أن هناك أيضًا نسبة كبيرة من الأطباء لا تسدد الضرائب بدقة لأن المرضي لا يطلبون فاتورة ويكون الحساب الضريبي تقديري بالإضافة إلى اتعاب العمليات والأشعة والمناظير وغيرها وكلها من الصعب إثباتها.

قال مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن لاعبي كرة القدم أيضًا يعتبرون من أكثر الفئات تهربًا من الضرائب على الرغم من أن القانون رقم 83 لسنة 2020 فرض ضريبة تصاعدية على عقود شراء أو بيع أو إعارة اللاعبين والأجهزة ألفنية تبدأ من 3% على أول مليون جنيه وتصل في الأقصى إلى 10% على العقود أكثر من 10 ملايين جنيه.

أوضح أشرف عبد الغني، أن كثير من الأندية الرياضية تتجنب ذكر القيمة الحقيقية في العقود وتلجأ إلى ما يسمى بـ"الترضية" عن طريق دفع مبالغ خارج العقود للتحايل على الضرائب ولذلك تنخفض الحصيلة الضريبية من لاعبي كرة القدم على الرغم من إرتفاع متوسط الدخل بينهم إلى 10 ملايين جنيه ويصل مع النجوم إلى 50 مليون جنيه سنويًا.

الكلمات المفتاحية

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

عاجل

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;