قام اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بزيارة عدد من الكنائس بالمحافظة مناسبة عيد القيامة المجيد رافقة خلالها اللواء زكي صلاح مدير أمن بورسعيد والمهندس كامل ابو زهرة السكرتير العام للمحافظة والنائبة رانيا السادات ولفيف من الاجهزة الامنية والتنفيذية بالمحافظة ورجال الدين الاسلامي والمستشار العسكري حيث تم المرور علي الكنيسة الكائدرائية والكنيسة الانجلية واعلن محافظ بورسعيد بان تواجدنا بين الاخوة المسيحين اثناء عيد القيامة المجيد هو رسالة واضحة للعالم بان ما حدث هو فجيعة لمصر كلها وانة لن يستطيع اي احد ان ينال من عزيمة ووحدة المصريين ونحن مستعدين لاكثر من ذلك في سبيل مصر واضاف بان الشعب المصري مختلف تماما فنحن نسيج فرعوني وقبطي واسلامي واليوم نقول لاشقائنا المسيحين كلنا علي قلب رجل واحد وهذة رسالة للجميع بان المصريين متحدينالارادة والقوة وان الضربة الاخيرة التي حدثت لن ثؤثر فينا بل تزيدنا قوة وتماسك واكد المحافظ باننا يكفينا فخرا وقوف المسلمين والمسيحيين امام الكنائس والمساجد والشوارع والشعور الحزين الذي انتاب الجميع بالحادث الاليم.
كما قال المحافظ بان روح المصريين عالية جدا وبتضافر كافة الجهود سوف يتم القضاء علي هولاء الشرذمة ووجة المحافظ حديثة لاهل الشر قائلا يكفي منظركم امام العالم انتم اهل دم وليس اهل دين وعقيدة واننا مستمرين مسلمين ومسيحين في الانتاج والعمل وحماية بلادنا وسنقدم ارواحنا فداءة للوطن واكرر بان المصريين لن يستطيع احد ان ينال من عزيمتهم ووحدتهم الذي تزداد تماسكا يوما بعد يوم واضاف بان مصر سوف تظل محروسة الي يوم الدين وانها الارض الوحيد التي تجلي الله عزوجل فيها واضاف المحافظ بان الشئ الوحيد الذي يقلق اهل الشر هو تماسك المصريين وترابطهم القوي ومن جانبة قال الانباتادرس اسقف بورسعيد كل عام والمصريين بخير ويدا واحدة بكنائسها وجوامعها وان هذه المناسبة تختلف عن اي مناسبة اخري تمتزج فيها مشاعر كثيرة من الحزن والامل والفرح واكد بان مصر بلد الشهداء وان المدفع لايفرق بين مسلمي ومسيحي علي ارض مصر الطاهرة ونؤكد بان الارهاب لايستهدف الاقباط فقط وانما المسلمين المعتدلين والاقباط والدولة المصرية نفسها واننا نؤيد كافة القرارات الاخيرة التي اتختها الدولة للقضاء علي الارهاب واقتلاع جذورة ونقول بان مصرلن يستطيع احد ان يمحو تاريخها ونحن نفتخر بهويتنا المصرية.