كتب /خميس حبيب
إن استقبال الرئيس السيسى، وفدا من كنائس استراليا ونيوزلاندا اليوم الخميس، خطوة هامة لإعلان التسامح والسماحة، وأن مصر تواجه الفكر المتطرف والإرهاب بمفردها، مثلما قال الرئيس، وأن مصر تدافع وحدها عن ثوابت الدين بالنيابة عن المنطقة كلها.
و أن الهجمات الإرهابية الأخيرة خطيرة وأن الأهم من قتل الإهابيين هو قتل الفكر المتطرف، وذلك فى ظل تفشى الأمية والتراجع الاقتصادى والاجتماعى.
وإن هذه الزيارات سيكون لها مدلول اقتصادى وسياحى واجتماعى، وضرورة إصلاح الخطاب الدينى الذى لم نتخذ فيه أى خطوات إيجابية إلى الآن.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يستقبل وفدا من كنائس أستراليا ونيوزيلاندا، اليوم، بقصر الاتحادية في مصر الجديدة، ومن المقرر أن يبحث اللقاء سبل مواجهة الفكر المتطرف وأهمية تعزيز التسامح، إضافة إلى مناقشة قضايا أمنية وعسكرية.