اصدر الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية فى السويس مستشار الامام الاكبر سابقا بيانا ظهر اليوم الاحد انتقد فية حديث الامام الاكبر فى احدى الفضائيات بشأن فريضة الحجاب 
قال " سلامة " انه فى شتى أنحاء العالم .. العالم ينظر إلي الامام الاكبر بصفتة إمامًا لهم جميعًا وإن كل كلمة منه حجة له أو علية

وقال " سلامة " لقد استمعت الى الامام الاكبر فى الفضائيات وهو يخلط بين ما أباحه الإسلام للخاطب أن يراه فى خطيبته وما شرع له من أحاديث النبى – صلى الله عليه وسلم – فى أنه يحق له أن يرى وجهها وهذا ما يحدث فى تقاليدنا يوم الخِطبة بحضور أهل الخاطب وأهل المخطوبة والشرع الحنيف أباح للخاطب فى هذا التجمع الأسرى أن يرى وجه خطيبته مكشوفة له لا لكل من هب ودب

وكنا فى حاجة ماسة من الامام الاكبر أن لا يقول ان النقاب ليس فرضًا ولا سنةً ولا مندوبًا ؛ لأن النقاب فرضه المولى – عز وجل – وليس لك أو لغيرك حق التعديل أو التأويل فى آيات الله – تبارك وتعالى – القاطعة المناعة ، ماذا تقول لربك وهو يقول للنبى – صلى الله عليه وسلم – ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا )

نزلت هذه الآية الكريمة مساءً وقرأها الرسول – صلى الله عليه وسلم - على صحابته الكرام وذهب كل منهم ليخبر زوجه بما أُنزل على الرسول – صلى الله عليه وسلم - فى هذه الليلة .

هل فى شك لأحد فى أن قوله - تبارك وتعالى – " قل " أنه أمر من الله - تبارك وتعالى – لأزواج وبنات ونساء المؤمنين أن يدنين عليهن من جلابيبهن
هل يشك أحد أن كلمة" قل " أمر من الله ، ولقد فهم صحابة رسول الله وأزواجهم أن هذا أمر فأسرعت كل منهن كما تقول السيدةأم سلمة (لما أنزل الله تعالى يدنين عليهن من جلابيبهن قالت خرجت نساء الأنصاركأن على رؤوسهن الغربان من السكينة وعليهن أكسية سود يلبسنها )
وعن أم المؤمنين عائشة - رضى الله عنها- كما عند أبى داوودلما قالت والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقا بكتاب الله وإيمانًا بالتنزيل لقد أنزل الله فى سورة النور الأمر بحجاب المؤمنات
قال : "ولا يبدين زينتهن الاما ظهر منها"
"وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن "
قالت عائشة سمعها الرجال فانقلبواإليهن يتلون عليهن ما أنزل الله فيها يتلو الرجل على امرأته وابنته وأخته وعلى كل ذات قرابة قالت فما منهن امرأهإلا قامت إلى مرطها والمرط هو كساء من قماش تلبسه النساء فاعتجرت به أى لفته على رأسها وقامت بعضهن إلى ازورهن
فشققنها واختمرن بها وتقول عائشة تصديقالما أنزله الله فى كتابه وإيمانًاقالت فأصبحن وراء رسول الله - صلى الله عليه وسلم- معتجراتأى لففن رؤوسهن و وجههنكأن على رؤوسهن الغربان .

يا سيدى الإمام أتظن أن من ارتدت النقاب بعد اقتناعها بقول الله وقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وتصديق أمهات المؤمنين والصحابيات أيستمعون إليك وتأويلك يا شيخ.
هل لم يبق أمامك إلا أن تنضم إلى المغرضين فى محاربة ما كانت عليه أمهات المؤمنين وصحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم-ومصرنا ونساء مصرنا الإسلامية العزيزة فى تطبيق النقاب للنساء قبل أن نبتلى بالاشتراكية والعلمانية ودعاتها. 
كنا نتمنى منك وأنت الإمام الأكبر أن تستمع إلى قول النبى- صلى الله عليه وسلم- مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ , فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ , وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإيمَانِ(( رواه مسلِمٌ.
هل ما نراه اليوم من النساء الكاسيات العاريات المائلات المميلات والكاشفات لا للوجه والكفين فقط بل لما يجب ستره على المرأة أى كانت هذه المرأة وهى خارج بيتها.
هل لك أن توضح للمسلمين ولغيرهم ما يجب من تغطيته لحرمة كشفه فى جميع الكتب السماوية ، وتكون قد أديت واجب النصيحة لا محاربة ما جاء فى كتاب الله وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم-
والله يوفقنا جميعًا إلى سواء السبيل ويكفينا شر المؤامرات الداخلية والخارجية وإلى توضيح قادم أكثر.