فى أطار محور العدالة الاجتماعية للهيئة العامة للاستعلامات نظم مركز النيل للإعلام بالسويس اليوم الخميس الموافق 7/20 ندوة حول ( المؤسسات الاجتماعية ورعاية الطفل ذوى الاحتياجات الخاصة ) حاضر فيها د/أيمان مصطفى محمد - مدير عام التربية الخاصة بالتربية والتعليم ورئيس مجلس أدارة جمعية بداية لذوى الاحتياجات الخاصة بهدف التعرف على كيفية تفعيل دور المؤسسات الغير حكومية فى تربية ذوى الاحتياجات بحضور العديد من أولياء الامور وبعض مديريات الخدمات وبعض الجمعيات الاهلية العاملة فى هذا المجال ... يحظى ذو الاحتياجات الخاصة برعاية خاصة واهتمام لدمجهم فى المجتمع والحياة العامة بهدف أظهار طاقاتهم وقدراتهم وجعلها فئة منتجة تسهم بعملية فى تنمية المجتمع وعملية التنمية الشاملة فى الدولة وقد عززت الهيئات والمؤسسات جهودها من اجل تقديم الخدمات والارشاد اللازم لذوى الاحتياجات ليجعلوا منهم أشخاصا فاعلين قادريين للاعتماد على انفسهم وخوض معترك الحياة وتوفير الفرص الكفيلة لتحسين مستوى حياتهم وتحقيق الاستقلالية وأزالة العراقيل والصعاب التى تعترضهم للوصول إلى مستوى حياة أفضل وتولى الدولى اهتماما لهم من منطلق انسانى وتربوى وأجتماعى وثقافى واتاحة الفرصة لة أن تجعل منة انسانا ناجحا وقادرا على منافسة الأصحاء فى كافة المجالات وأكدت سيادتها على دعم الأسرة لة أكبر الأثر فى تخطى الآثار النفسية للأعاقة ولقد تزايدت أعداد المؤسسات الأهلية فى مصر فى الآونة الأخيرة نظرا للاهتمام المتزايد بالمجتمع المدنى وأيمانا من الدولة بدور الجمعيات الأهلية فى التعليم وأشارت الى حقوق الأشخاص ذوى الأعاقة فى الحماية الاجتماعية وأكدت أن مصر من اهم الدول التى يشاد بها فى العمل الاجتماعى بوجة عام وفى رعاية ذوى الاحتياجات بوجة خاص بما لها من خبرات لا يستهان بها وتجارب رائدة فى هذا الشان وذلك للأقتناع التام والايمان بأن هؤلاء الأشخاص بما لديهم من قدرات أذا ما توفرت لهم الخدمات الملائمة التدريبية والتأهيلية والرعاية سيتمكنون من المشاركة بفاعلية جنبا إلى جنب مع باقى أفراد المجتمع وفى نهاية الندوة اوصى الحضور بضرورة دعم الأشخاص ذوى الأعاقة وأسرهم ماديا وذلك من خلال مضاعفة المعاشات الضمانية لذوى الأعاقة وتوفير المشروعات الصغيرة ذات الجدوى والمدرة للدخل من خلال تقديم القروض الميسرة لهم ومساعدتهم على ترويج منتجاتهم