في الثواني الأولى كانت بعض القصائد التي أقراها لبعض الشعراء تستطيع أن تشرح لي ماذا يريد أن يقول أخ الشعر لكم ولي . ولكن عندما قال أخي الشاعر " أحمد لمين لحمر " لاحني الزمان وحسرني لا جملت ولا شيء بنيته . وجدتني في بداية التفكير لآن الزمان فعلاً كثيراً ما غدر وإستنفر وأعادني إلى الوراء من أجل ضياع شيء ما حيث أصلح . وعندما أكملت قراءة قصيدة الشاعر الجزائري أحمد لمين لحمر. أعجبتني وفهمت منها الكثير من الصحراويات، كونه رجل من صحراء الجزائر. وهو مواطن لي يقطن موطني .والقصيدة عربية فصحة ممزوجة بلهجتنا المحلية.التي نحبها ونعرض عن القاريء الكريم أبيات القصيدة ليقرأها ويعطينا رأيه في محلياتنا .
القصيدة :
لاحني الزمان وحسرني *** لا جملت و لا شي بنيته
و بلواحه عسرني وحسرني *** العمار في وقته نسيته
هم الحاجة في الحياة ضرني *** في قلبي خبيته و كميته
بحال السعد باقي هجرني *** بحال الي بشعري شنيته
بجفاه مني عدمني ودمرني *** لللاه العالي وحده شكيته
والشاطر بالحق محيرني *** بابه بلا قفل ضنيته
وضميري ثم ثم امرني *** وباب الحسد ثم سديته
رهطا الغنى مش معبرني *** طول المدى ستنيته
ما يجيش حبيب يحذرني *** طريقي شوك خليته
حن الحنان و زاد سترني *** ومراح العمار ثم لويته
مع اهل الضنا ربي جعلني *** رغم العمر اللي عديته
زين البنوتة ثم سحرني *** و الولد في كفي هزيته
ولد شره قباله فرحني وسرني *** على الصحابة الاسم سميته
بالسنين التالي فكرني *** الله عبدك كرمته و عليته
يا سامعني بالله اعذرني *** كلام من عندي وهيته
كان عندك كلام حاورني *** الشعر هوايا و انا هاويته
لا تقول الزمن غدرني *** ولو اني كل بر فليته
الله وحد للخير وصلني *** طلبته و زدت راجيته
في كرش امي حملني *** والمشي في العام بديته
اعطاني قوة و صبرني *** وقسم من عنده خذيته
يا الله في الجنة احشرني *** وقلبي مع الناس صفيته
ولي الطريق الخير يسرني *** وطريق الشر فضيته
الي خلقني محال يهملني *** وباب الرحمان ساميته
علم الزمان مهرني وكسرني *** وعلم البشر في لوحي قريته
علم البشر تعبني فترني *** في كل سهم رميته
تمنيت الخير بحضنه يحضني *** ولا بيت الحرام طليته
يا رب للحج حضرني *** والمرحول في وقته ضميته
الله رحيم محال يبدلني *** في كل مطلب شتيته
ان شاء خبر ينورني *** وباب الرجاء للاه حليته
تمنيت عفو الله يشملني *** من كل حرام كليته
يا رحمان الطف و ارحمني *** يا كل من مرض شفيته
لا نحسب لكل عبد غدرني *** في كل فج خشيته
الله يبصرني و ينضرني *** وطريق الخير للاه نويته
مسامح كل من عذبني قهرني *** ولباب السماح ثم اديته
وللسماح الله في شرعه امرني *** وباب الضغينة رديته
مرحبا بكل من جاورني *** وقلبي من جهة الغل كويته
طبع البشر بالحق قتلني *** و ها الشي بقلمي جريته
و نشكر الي ديما شاكرني *** ابن ادم عمري ما رضيته
وقول القوافي ثملني سكرني *** مع كل كلمة و بيت بديته
والشعر كل ليلة مسهرني *** بحال النوم جفاني و جافيته