فى أطار محور الحملات الإعلامية للهيئة العامة للاستعلامات للتعريف بخطورة الإرهاب وأثرة على المجتمع نظم مركز النيل للأعلام بالسويس اليوم الأحد الموافق 8/6 ندوة إعلامية حول الإرهاب وتداعياته على الفرد والمجتمع حاضر فيها د /محمد توفيق - مدير عام أدارة الجودة بمديرية التربية والتعليم بحضور مديريات الخدمات وشباب خريجين وأحزاب سياسية وجمعيات أهلية ...الإرهاب محرم بإجماع المسلمين بشتى صورة بل لعلة لم توجد قضية معاصرة يكون عليها من الإجماع مثل الإجماع على حرمة أعمال الإرهاب وعلى ذلك فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر ويقتدى بأفضل الخلق أن يغامر بنفسه ودينه إلى حافة الهاوية ومصير الهلاك ومن أهم أسباب الإرهاب الإهمال من شتى جهات المجتمع فمن ناحية إهمال الآسرة لأبنائها وبعدم تعليمهم الأخلاق الطيبة الكريمة وكذلك التفرغ والبطالة وهما من أشد الأسباب لوجود هذا العمل الخطير وأيضا الدعوات الهادمة التى أًصبحت محل حرية لكل إنسان وأيضا التوجيه الخاطئ وخاصة الناشئة الذين يتلاعبون بعواطفهم وأفكارهم وأيضا الفهم الخاطئ لبعض النصوص المصطلحات كالجهاد وغيرها وقد قدم سيادته كيف نواجه الإرهاب من خلال القيام بدور النصح البيان عن طريق العلماء العاملين عبر جميع وسائل الأعلام الممكنة وأيضا قيام منابر التوجيه بدورها على شتى الأصعدة ومن أهمها خطباء المساجد وأساتذة كليات الشريعة وأيضا قيام دور الآسرة بدورها الفعال فى تربية الأبناء فالبيت هو المحصن والموجة الأول وهو المدرسة فى تنشئة أجيال الآمة وغرس المعتقد الحق فى نفوس الناشئة وذلك عن طريق دعم الهيئات الشرعية وأخيرا فتح بابا الحوار الهادف وإقامة الندوات البناءة المثمرة لتكون همزة وصل بين المجتمع وشبابه وتشجيع الأفكار البناءة من مشروعات خيرية وغيرها تخص الشباب وفى نهاية الندوة أوصى الحضور بأهمية التعاون التام بين جميع فئات المجتمع للوقوف صفا واحدا ضد جميع التيارات الخاطئة والأفكار الدخيلة وان واجب الجميع المحافظة على ثوابت الأمة وحماية أمنها